قصف للتحالف يستهدف مواقع قوات الأسد شمالي دير الزور

طائرة روسية تقدم تغطية لمقاتلين في قوات الأسد في كباجب بريف دير الزور - 5 أيلول 2017 (AFP)

camera iconطائرة روسية تقدم تغطية لمقاتلين في قوات الأسد في كباجب بريف دير الزور - 5 أيلول 2017 (AFP)

tag icon ع ع ع

استهدف التحالف الدولي بغارات جوية مواقع قوات الأسد في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد أسابيع من استهداف مماثل قتل إثره 100 عنصر إلى جانب 300 “مرتزق” روسي.

وذكرت شبكة “فرات بوست” التي تغطي أحداث المحافظة اليوم، الثلاثاء 27 شباط، أن انفجارات “كبيرة” سمع صوتها من جهة المدخل الشمالي لمدينة دير الزور ناتجة عن غارات للطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع قوات الأسد.

وأشارت إلى تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي في الساعات الماضية بالقرب من حقول النفط بينها “كونيكو”.

بينما قالت شبكة “دير الزور24″ إن طيران التحالف الدولي استهدف مواقع قوات الأسد قرب بلدة الصالحية في مدخل دير الزور الشمالي.

ولم يعلق النظام السوري على الاستهداف، إلا أن ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا الاستهداف، وقالوا إن اشتباكات بين قوات الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تستمر حتى الآن شرقي الفرات.

وتدعم الولايات المتحدة “قسد” في حربها ضد تنظيم “الدولة” في دير الزور.

وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها التحالف قوات الأسد في المنطقة، إذ استهدف رتلًا لقوات الأسد مطلع شباط الجاري في منطقة طابية جزيرة وأدى إلى مقتل 100 عنصر من قوات الأسد.

كما اعترفت الخارجية الروسية في الأيام الماضية بمقتل “مواطنين روس” في ريف دير الزور بعد استهدافهم بعدة غارات جوية من طيران التحالف الدولي، وسط تقديرات من وكالات أبرزها “رويترز” بأنهم يتجاوزون 300 مقاتل.

وفي وقت سابق، في أيار 2017، استهدف التحالف مواقع لقوات الأسد في منطقة تبعد عن التنف حوالي 27 كيلومترًا، واعترف النظام حينها بمقتل عدد من عناصره وخسائر مادية لم يحددها.

وفي 14 شباط الجاري، أعلن الجيش الأمريكي تدمير دبابة روسية الصنع نوع “T72” بعد استهدافها من قبل طائرة دون طيار في ريف دير الزور الشرقي.

وبحسب الجيش الأمريكي دمرت طائرة دون طيار الدبابة الروسية بعد أن دخلت مرمى نيران “قسد” شرق الفرات.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، مطلع الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يبحث قائمة من المرشحين لاختيار مبعوث رئاسي إلى سوريا، ضمن سلسلة من التغييرات في الإدارة الأمريكية ترمي إلى الاستجابة للاستراتيجية الجديدة القائمة على “البقاء العسكري المفتوح” شرق نهر الفرات.

وبحسب الصحيفة تريد واشنطن من البقاء تحقيق ثلاثة أهداف: الأول تقليص النفوذ الإيراني وعرقلة طريق الإمداد البري من إيران إلى العراق وسوريا، والثاني الضغط على موسكو ودمشق للوصول إلى حل سياسي وتنفيذ القرار “2254”، إضافة إلى منع ظهور تنظيم “الدولة” من جديد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة