ضمن ستة بنود.. فصائل الغوطة تدعم خروج “تحرير الشام”

عنصر من "جيش الإسلام" في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 13 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconعنصر من "جيش الإسلام" في بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية - 13 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دعمت فصائل الغوطة الشرقية خروج “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية، في بيان مشترك صدر عنها.

وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 شباط، وجه كل من “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، أحرار الشام”، رسالة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش.

وقال الناطق الرسمي باسم “الفيلق”، وائل علوان، ومكتب التواصل في “جيش الإسلام” لعنب بلدي، إن اجتماعًا ضم ممثلين عن الفصائل الثلاث والفعاليات المدنية في الغوطة، ونتج عنه ستة بنود، على رأسها “الالتزام التام بإخراج مسلحي هيئة تحرير الشام وجبهة النصرة والقاعدة وكل من ينتمي إليها”.

وبحسب الرسالة فإن الالتزام بخروجهم يكون خلال 15 يومًا، منذ بدء دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الفعلي، وفق آلية يتفق عليها في نفس الفترة، بالتعاون مع مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن عناصر “تحرير الشام” في الغوطة، يبلغ قرابة 200 عنصر.

وأعلنت روسيا أمس عن وقف إطلاق نار في الغوطة، يبدأ في التاسعة من صباح اليوم، وينتهي في الثانية ظهرًا.

إلا أن مراسل عنب بلدي تحدث عن استمرار القصف المدفعي، الذي قتل إثره مدنيون في مدينة دوما.

وأكدت “الالتزام بتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة، في تسيير القوافل الإغاثية والطبية وحمايتها وضمان أمن العاملين فيها”، وفقًا للقرار 2401، الذي صدر قبل أيام عن مجلس الأمن.

كما تحدثت عن خروقات للنظام وحلفائه الروس والإيرانيين، لقرار وقف إطلاق النار، مطالبة الأمم المتحدة بضمان إلزام النظام بستة بنود، أولها الوقف الفعلي للأعمال العدائية والنشاطات الجوية له ولروسيا.

وطالبت بتأمين الوصول الآمن لقوافل الإغاثة والتوقف عن استهداف سيارات الإسعاف، وحماية القوافل الطبية التي ترفع شارة دالة على عملها.

إضافة إلى السماح بخروج المرضى ذوي الحالة الحرجة، وضمان وصولهم عبر “الصليب الأحمر”، إلى أحد مستشفيات دول الجوار أو أخرى خارج سيطرة النظام، وضمان عدم التعرض للجرحى والمصابين.

كما دعت إلى وقف استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الطبية والتعليمية ودور العبادة ومستودعات الأغذية ومحطات توليد الكهرباء والطاقة وغيرها.

وطالبت الفصائل بتنظيم تدفق آمن ومستمر منظم ودوري للاحتياجات الطبية والأغذية الكافية، حسب عدد سكان الغوطة، البالغ عددهم 400 ألف مواطن، من خلال المعابر، وبإشراف “الصليب الأحمر”، ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.

وأكدت أن الفصائل خصصت عددًا من الممرات الآمنة تحقيقًا للغاية وهي: الوافدين، حرستا، المليحة- جسرين.

وختمت بالإشارة إلى “السماح للمنظمات والهيئات الأممية، لضمان التنفيذ الحالي والفوري لقرار مجلس الأمن، والتعاون مع مكتب دي ميستورا، أو أي جهة يفوضها الأمين العام أو مجلس الأمن”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة