الطيران يستأنف الغارات على الغوطة ويوقع ضحايا مدنيين

camera iconالقصف على حرستا في الغوطة الشرقية - 16 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استأنف النظام السوري القصف الجوي على مدن وبلدت الغوطة الشرقية بعد توقف استمر لساعات ضمن الهدنة التي أعلنتها روسيا، موقعًا عدد من الضحايا بين المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الثلاثاء 27 شباط، أن الغارات الجوية استهدفت كل من مدن: دوما، حرستا، زملكا، عربين، مسرابا ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وعشرات الجرحى.

وأوضح المراسل أن الغارات الجوية رافقها قصف مدفعي على مدية كفربطنا ودوما ومسرابا، أوقع عددًا من الضحايا بين المدنيين.

وبحسب وسائل إعلام النظام السوري تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد في الغوطة الشرقية، واتهمت الفصائل العسكرية بخرق الهدنة بعد استهداف معبر مخيم الوافدين بعدة قذائف.

ودعت موسكو قبل أيام إلى فتح “ممرات إنسانية” للخروج من الغوطة الشرقية.

ونفى فصيلا “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” منذ ساعات لعنب بلدي منع مدنيين من مغادرة الغوطة الشرقية.

وقال مكتب التواصل في “جيش الإسلام” إنه لم يقف في وجه أي مدني يرغب بالخروج من الغوطة، بينما قال الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، إن الفصائل في الغوطة “صدت الدفاع عن المدنيين وتتيح حرية التنقل والحركة بشكل كامل”.

وأضاف أن “قوات الأسد وروسيا تمنعان ذلك وتستمران بقصف المدنيين الذي لم يتوقف بعد قرار مجلس الأمن، ولا حتى بعد المراوغة الروسية بهدنة الخمس ساعات”.

وكانت الفصائل والفعاليات المدنية في الغوطة، وجهت رسالة مشتركة لمجلس الأمن والأمم المتحدة.

وطالبت بالسماح بخروج المرضى ذوي الحالة الحرجة، وضمان وصولهم عبر “الصليب الأحمر”، إلى إحدى مستشفيات دول الجوار أو أخرى خارج سيطرة النظام، وضمان عدم التعرض للجرحى والمصابين.

وقالت إنها خصصت عددًا من الممرات الآمنة تحقيقًا للغاية وهي: الوافدين، حرستا، المليحة- جسرين.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة الشرقية إلى حملة قصف مكثفة من قبل النظام وحليفه روسيا، منذ أسبوع، راح ضحيتها أكثر من 500 شخص وأكثر من ألف جريح، بحسب إحصائيات المراكز الطبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة