اتهامات متبادلة بقتل “مهاجرين” في إدلب

مقاتلو المعارضة خلال معارك جنوبي إدلب - 11 كانون الثاني 2018 (أحرار الشام)

camera iconمقاتلو المعارضة خلال معارك جنوبي إدلب - 11 كانون الثاني 2018 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

اتهمت “جبهة تحرير سوريا” عناصر “هيئة تحرير الشام” بقتل “مهاجر” خلال المواجهات في إدلب.

ونشرت “تحرير سوريا” بيانًا مساء الأربعاء 28 شباط، قالت فيه إن “تحرير الشام” تحاول بشكل مستمر زج المهاجرين في المعركة ضدها.

وتتهم “تحرير الشام” فصيل “الجبهة” (التي تشكلت من اندماج حركتي أحرار الشام والزنكي في 18 من شباط)، بأنها تحشد لإنهائها في المنطقة، وبدأت المعركة ضدها وسط اتهامات متكررة.

وعزا مدير المكتب الإعلامي فيها، عماد الدين مجاهد، في حديث سابق إلى عنب بلدي، الانسحابات في الشمال بأنها جاءت “لحقن الدماء وتحييد المديين وبعد تهديدات”.

ودخلت المواجهات اليوم العاشر بين الطرفين، قتل وأسر خلالها العشرات من الطرفين، كما طالت مدنيين في المخيمات ومدن وبلدات في ريف إدلب.

وبحسب “تحرير سوريا” فإن “الهيئة” قتلت “أبو تراب المصري” أحد كوادر “الجبهة”، على أحد حواجز مدينة إدلب التابعة لـ “الهيئة”، مشيرة إلى أن الأمر “جاء بعد علمهم بالجهة التي يعمل معها”.

وأضافت أن المصري “ممن اعتزل القتال الجاري كما فعل معظم المهاجرين”.

وتعيش مدينة إدلب منذ أيام استنفارًا في ظل المواجهات، وفق مراسلة عنب بلدي.

واعتبرت “الجبهة” أن “الجريمة بشعة وتثبت أن حماية الهيئة للمهاجرين ادعاء كاذب وشعار براق يراد منه استعطافهم وزجهم في المعركة لصالحها”.

وتوعدت في نهاية البيان “بالمحاسبة على مقتل المصري”.

وتبادل الطرفان الاتهامات باستهداف قياديين في التشكيلين خلال الأيام الماضية.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن “تحرير الشام” لم تستطع السيطرة على الانشقاقات في صفوفها خلال الأيام الماضية.

وفي المواجهات المستمرة حتى اليوم، رجحت كفة “تحرير سوريا” التي سيطرت على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي وإدلب، آخرها أمس متمثلة بخان شيخون ومناطق متقدمة نحو معبر باب الهوى.

وأعلنت وكالة “إباء” التابعة لـ “الهيئة”، صباح اليوم، أن مقاتليها دخلوا بلدة معرة مصرين، وقبلها ترمانين وتلعادة في ريف حلب الغربي، إلا أن “تحرير سوريا” تنفي ذلك.

كما اتهمت “أحرار الشام” بقتل مهاجر لديها يدعى “أبو بلال المغربي”، في محيط مدينة بنش في ريف إدلب.

وصدرت بيانات مختلفة من مهاجرين في سوريا، حيدوا أنفسهم عن المواجهات، كما انخرط “الحزب الإسلامي التركستاني” في الاقتتال، ونأى بنفسه بأمر من القيادة بعد ساعات.

إلا أن مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن بعض المهاجرين ما زالوا منخرطين في المواجهات بين الطرفين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة