سبع حالات خطف في السويداء خلال 48 ساعة

مدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي - 8 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

camera iconمدينة صلخد بريف السويداء الجنوبي - 8 كانون الثاني 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة السويداء سبع حالات خطف خلال الساعات الـ 48 الماضية، في إطار عمليات متواصلة.

وقالت مراسلة عنب بلدي في السويداء اليوم، الجمعة 2 آذار، إن سبع حالات خطف شهدتها مناطق مختلفة من المحافظة خلال الساعات الماضية.

وذكرت صفحات محلية من السويداء، أن الشاب معن سراي الدين، خطف من قرية أم رواق في الريف الشرقي للمحافظة، متهمة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقالت إن سيارة تتبع له كانت تتجول في منطقة “الدياثة” شرقي القرية.

ويعمل الشاب بائعًا للخضار في المنطقة ذاتها.

وخطف الشاب طليع واثق ناصر ثم أطلق سراحه، بعد نسب الحادثة لمجهولين من درعا، وقالت صفحات من السويداء إنه خرج بعد دفع 12 مليون ليرة سورية.

الحادثتان الثالثة والرابعة تمثلتا بخطف كل من صافي منصور الحمدية من قرية عرى، وعاصي جابر الحلبي من قرية المجدل، فجر أمس الخميس من الأراضي الزراعية في المنطقة، دون معلومات عنهما حتى الساعة.

كما خطف الشاب أحمد مصطفى من قرية الكارس، حين كان يرافق أخوته للمدرسة صباح الأربعاء الماضي.

ونقلت المراسلة عن مصدر قوله إن أربعة أشخاص كانوا في سيارة من نوع “فيرنا” بيضاء اللون، خطفوا الشاب دون معرفة هوياتهم.

وفقد الاتصال مع الشاب عبد العزيز محمود حمزة، المتطوع في قوات الأسد، حين كان يوصل طلبًا بسيارته العمومية خارج المحافظة، وفقد أثره في قرية عريقة غربي محافظة السويداء، وما زال مصيره مجهولًا.

حالات الخطف سبقتها حملة أمنية من النظام، أعادت خلالها حواجز إلى شوارع المحافظة بعد إزالتها سابقًا، بذريعة السيطرة على الحوادث.

ولفتت المراسلة إلى أن الأهالي يتخوفون من اعتقالات تنفذها الحواجز، بتهمة الفرار من الخدمة الإلزامية.

ويتهم أهالي المنطقة الشرقية من المحافظة تنظيم “الدولة” بمسؤوليته عن الحوادث، إلا أن قاطني القسم الغربي ينسبونها لأشخاص من درعا.

وتكررت حوادث الخطف في محافظة درعا خلال الأيام الماضية، كما جرت حوادث في محافظتي القنيطرة والسويداء القريبتين منها.

وشهدت محافظتا درعا والسويداء بين عامي 2013 و2014 موجة اختطاف متبادل طالت المئات من أبناء المحافظتين، ما دفع الوجهاء لعقد الاجتماعات وبذل الجهود لمنع الاقتتال، لتتحول عمليات الخطف لاحقًا إلى توجهات فردية وأخرى جماعية.

وبدأت الحوادث بعمليات خطف فردية بهدف طلب فدية أو السرقة، بينما يرد الطرف الآخر بخطف بعض الأهالي، ما عقّد من المشكلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة