“الإخوان المسلمين” تنعي القيادي البارز طريف السيد عيسى

tag icon ع ع ع

نعت جماعة “الإخوان المسلمين” القيادي البارز فيها طريف السيد عيسى متأثرًا بجراح أصيب بها منذ شهر ونصف، جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته وسط مدينة إدلب.

وفي بيان للجماعة اليوم، الجمعة 2 آذار، نعت القيادي الملقب بـ “أبو الفداء”، الذي توفي صباح اليوم بعد معاناته من إصابات متعددة إثر محاولة اغتيال تعرض لها قبل نحو شهر ونصف، أثناء قيامه بـ “واجباته الدعوية والوطنية” في مدينة إدلب، بحسب توصيف البيان.

وينحدر القيادي من مدينة إدلب، وتنقل في السنوات الماضية في بلدان أجنبية عدة كان آخرها في السويد، وهو أحد قادة الجناح العسكري في “الإخوان”.

وعقب انطلاقة الثورة السورية في 2011 عاد عيسى إلى سوريا، وانضم إلى العمل العسكري ضد قوات الأسد وشارك في معارك السيطرة على مدينة إدلب بالكامل، آذار 2015، إلى جانب نشاط دعوي له.

وبحسب الجماعة “في اليوم الذي وقعت فيه محاولة الاغتيال، كان القيادي قد طبع مجموعة كبيرة من الكتب الدعوية والتربوية وحمّلها في سيارته، وأصر أن يوزعها بنفسه لبعض المراكز القرآنية والدعوية في مدينة إدلب”.

وشهدت محافظة إدلب في الأشهر الماضية حوادث اغتيال متكررة، وتمت غالبيتها بالعبوات ناسفة، وطالت قياديين عسكريين في الفصائل إلى جانب تجمعات المدنيين.

ووجهت أصابع الاتهام بالوقوف ورائها إلى خلايا تتبع للنظام السوري وأخرى تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، دون الوصول إلى الأطراف الفاعلة فيها بشكل أساسي.

وإلى جانب العمل العسكري كان القيادي “أبو الفداء” عضوًا في المجلس المحلي لمدينة إدلب.

كما شغل عضو “المجلس الوطني السوري” على المستوى السياسي، بالإضافة إلى عمله في المجال الإغاثي والإنسانية من خلال ترأسه لجمعية “سنابل الخير” التي تنشط في مدينة إدلب وريفها.

ويعتبر القيادي من أبرز القادة في جماعة “الإخوان”، وبحسب تقارير إعلامية نفذ في ثمانينيات القرن الماضي عمليات اغتيال طالت مسؤولين وضباط سوريين.

ابنه فداء السيد عيسى مقيم في السويد، وفي تحقيق لمجلة “نوفل أوبزرفاتور” الفرنسية وصفته بـ”المسلم الورع”، والموهوب بالمعلوماتية، وهو يشغل مدير موقع “الثورة السورية” على الإنترنت، وهو من مواليد 1985.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة