أربع ضحايا بالبراميل المتفجرة في المحمدية بالغوطة الشرقية

camera iconغارة جوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية- 2 آذار 2018 (مركز دمشق الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة أشخاص وجرح آخرون باستهداف قوات الأسد بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية بالغارات جوية بالبراميل المتفجرة.

وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” اليوم، السبت 3 آذار، أن غارات جوية استهدفت بلدة بيت سوا مما أدى إلى مقتل طفلة، وكما قتل طفل ووالدته باستهداف قوات الأسد مدينة حمورية ليلًا.

واستهدفت القوات بغارات جوية بلدات الشيفونية وحمورية ومدينة حرستا.

فيما بلغت حصيلة ضحايا الأمس بالمنطقة 14 مدنيًا بينهم سيدتين بحسب أرقام “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، التي أوضحت أن 11 ضحية قتلوا في مدينة دوما لوحدها.

وقالت “الشبكة” إن الطيران المروحي التابع لقوات الأسد ألقى، بعد ستة أيام على صدور قرار مجلس الأمن رقم 2401، ما لايقل عن 87 برميلًا متفجرًا 83 منها في ريف دمشق

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع لصالح قرار كويتي-سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يوم بالغوطة الشرقية

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

وكالة “سانا” الرسمية قالت إن “التنظيمات” استهدفت بالقذائف والرصاص “الممر الآمن” المحدد لخروج المدنين من الغوطة.

ونفت الفصائل رسميًا أي استهداف للمعبر من قبلها، كما توجد كاميرات للتلفزيون الرسمي السوري وقنوات روسية تبث مباشرة من المعبر وتؤكد أنه لم يستهدف من قبل الفصائل.

وكانت روسيا قد أعلنت، عن هدنة إنسانية يومية في الغوطة مدتها خمس ساعات، من التاسعة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، يتم من خلالها خروج من يرغب من المدنيين وبدأ تطبيقها الثلاثاء الماضي.

إلا أن قصفًا مدفعيًا وجويًا يستهدف مناطق الغوطة في الساعات التي يفترض أنها في ساعات الهدنة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة