تقرير حقوقي: أكثر من 100 مدني قتلوا بعد إعلان الهدنة

آثار القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية (عنب بلدي)

camera iconآثار القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل أكثر من 100 مدني في سوريا بعد إعلان الهدنة، خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرها اليوم، الأحد 4 آذار، عن تجاوز عدد الضحايا في الغوطة الشرقية 100 مدنيًا، منذ إعلان مجلس الأمن الهدنة فيها لمدة 30 يومًا.

وكانت الشبكة وثقت مقتل 32 مدنيًا في سوريا، أمس السبت 3 آذار، بينهم ثمانية أطفال وأربع نساء.

وفي تقرير سابق للشبكة صدر الأربعاء الماضي، قالت إن “107 أشخاص قتلوا في سوريا، بينهم 18 امرأة و34 طفلا”، خلال ثلاثة أيام فقط، وبحسب التقرير أن 83 منهم قتلوا في هجمات شنتها “قوات الأسد” على مناطق في ريف إدلب، والغوطة الشرقية.

ووثق التقرير استخدام قوات الأسد لأسلحة محرمة دوليًا، بما فيها غاز الكلور والبراميل المتفجرة، لقصف المدنيين، وتنفيذ 47 هجومًا في ريفي دمشق وحماه.

بينما اتهم التقرير قوات الولايات المتحدة الأمريكية بقتل 24 مدنيًا، خلال عملياتها للقضاء على قوات تنظيم “الدولة”.

كما قتل 38 مقاتلًا من القوات الموالية للأسد في عفرين شمالي سوريا، جراء غارات للطيران التركي.

وكان مجلس الأمن صوت لقرار إعلان الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، في 24 شباط الماضي، ينص على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا على الاقل لتأمين دخول المساعدات للمدنيين.

ولكن النظام وروسيا لم تلتزما بالهدنة وواصلو القصف المدفعي والهجوم البري على الغوطة من أربعة محاور، بذريعة وجود “عناصر إرهابية”.

كما أعلنت روسيا عن تنفيذ هدنة بدءًا من 27 شباط الماضي، لإخراج المدنيين من الغوطة، دون تحديد مدة لها.

وتتعرض الغوطة الشرقية حملة مكثفة من النظام السوري و حليفته روسيا، منذ أسبوعين بعد إعلان “قوات النمر” بقيادة العميد سهيل الحسن حملة لدخول الغوطة.

وأعلنت قوات الأسد سيطرتها على 10% من الغوطة الشرقية بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة