“الجيش الحر” يسيطر على مركز شيخ الحديد غربي عفرين

camera iconعناصر من الجيش الحر على محور شران شمالي عفرين - شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا على مركز ناحية شيخ الحديد غربي منطقة عفرين، عقب يوم من السيطرة على بلدة راجو الواقعة على الشريط الحدودي.

وأكد القيادي في “الفرقة التاسعة”، النقيب أنس الحجي (أبو ليث)، لعنب بلدي اليوم، الأحد 4 آذار، دخول الفصائل العسكرية إلى مركز الناحية، موضحًا أنهم يقومون حاليًا بعمليات التمشيط.

ولم تعلّق “الوحدات” على دخول الفصائل العسكرية إلى شيخ الحديد، مشيرةً إلى أن عناصر من “الجيش الحر” تسللوا أمس السبت إلى مدخل بلدة راجو، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اليوم.

وبحسب معلومات عنب بلدي، تتجه فصائل “الجيش الحر” للدخول إلى ثلاث مناطق على الجبهة الغربية لمنطقة عفرين، كخطوة لتأمين الطريق الذي تم فتحه بين ريف حلب الشمالي ومحافظة إدلب المحاذي للحدود التركية.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن هدف الفصائل ينحصر في ثلاث مناطق هي ناحية جنديرس وراجو ومنطقة شيخ الحديد.

وتأتي السيطرة على مركز شيخ الحديد بعد أقل من 24 ساعة من السيطرة على بلدة راجو (مركز ناحية راجو)، وإطباق الحصار على ناحية جنديرس بنسبة 80 % بعد السيطرة على قريتين في محيطها من الجهة الشرقية هي جميلك والرمادية.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تتبع لناحية شيخ الحديد 18 منطقة بين قرية وبلدة ومركز إداري.

ويحدها من الغرب تركيا ومن الشرق ناحية معبطلي ومن الشمال ناحية راجو ومن الجنوب ناحية جنديرس.

وبالسيطرة عليها يزداد رصيد سيطرة “الجيش الحر” والجيش التركي في عفرين إلى ثلاث نواح هي: بلبل شمالًا، وراجو وشيخ الحديد غربًا.

خريطة توضح مناطق تقدم فصائل الجيش الحر في محيط عفرين - 4 آذار 2018 (lm)

خريطة توضح مناطق تقدم فصائل الجيش الحر في محيط عفرين – 4 آذار 2018 (lm)

وتضم منطقة عفرين سبع نواح هي: مركز عفرين، بلبل، جنديرس، راجو، شران، شيخ الحديد، معبطلي.

وفي حديث سابق مع المحلل والخبير في الشأن التركي ناصر تركماني، أوضح لعنب بلدي أن المرحلة الأولى من “غصن الزيتون” قاربت على الانتهاء، بالتزامن مع سقوط خط دفاع منطقة عفرين بالسيطرة على 100 قرية على يد الجيشين التركي و”الحر” (ما يشكل ثلث عدد القرى الموجودة في المنطقة).

وبحسب تركماني سيتم في المرحلة الثانية تحريك جبهة تل رفعت لتضييق المساحة الجغرافية وحماية مناطق “درع الفرات”.

وأوضح أن تركيا بدأت بإرسال قوات مدربة في قتال الشوارع، دخلت أولى طلائعها في 26 من شباط الجاري، وستكون مهمتها اقتحام مراكز النواحي الخمسة الواقعة على الخط الحدودي، ومن ثم إغلاق طرق المواصلات والتوجه إلى المناطق السهلية التي ستكون السيطرة عليها بسيطة لافتقادها للدفاعات والدشم والأنفاق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة