قافلة إنسانية تفشل بدخول الغوطة الشرقية

قافلة إغاثية مقدمة من الأمم المتحدة تدخل الغوطة الشرقية - 30 تموز 2017 - (عنب بلدي)

camera iconقافلة إغاثية مقدمة من الأمم المتحدة تدخل الغوطة الشرقية - 30 تموز 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

فشلت الأمم المتحدة في إدخال قافلة إنسانية، كان مقررًا دخولها اليوم، الأحد 4 آذار، إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الأمم المتحدة داخل سوريا قوله إن قافلة الإغاثة، التي تشارك فيها منظمات إنسانية، لن تدخل الغوطة الشرقية المحاصرة كما كان مقررًا.

وكان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، خيرت كابالاري، قال إن قافلة المساعدات ستدخل الغوطة اليوم، لافتًا إلى “مؤشرات على أن حكومة النظام السوري ستسمح بدخول قافلة المساعدات”.

وأوضح حينها أن القافلة “ستحمل مساعدات لنحو 180 ألف شخص محاصر”، مشيرًا إلى أنه “حتى الآن لم يتفق على دخول المساعدات لباقي المحاصرين”، الذين يقدر عددهم بما يزيد على 350 ألف شخص.

وأشار المسؤول الذي لم تسمه الوكالة، إلى أن “القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية لن تتمكن من التحرك”، مؤكدًا أن الأمم المتحدة وشركاءها “ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة في حال سمحت الظروف”

وقالت مصادر لعنب بلدي في وقت سابق، إن القافلة كان من المقرر أن تضم 40 سيارة على أن تدخل مدينة دوما من خلال معبر مخيم الوافدين.

بدوره قال مراسل عنب بلدي في الغوطة إن ستة مدنيين قتلوا اليوم إثر القصف.

وأوضح أن ثلاثة مدنيين قتلوا في قصف على بلدة مسرابا، إلى جانب مدني في كل من كفربطنا وبيت سوى والأشعري.

ويتزامن منع دخول المساعدات مع اتهامات من روسيا للفصائل في الغوطة، بأنها طبقت حظر تجوال خلال ساعات الهدنة لمنع المدنيين من الخروج، إلا أن الفصائل نفت لعنب بلدي الأمر.

كما تقدمت قوات الأسد على الجهة الشرقية من الغوطة، وسيطرت على سبع مناطق حتى اليوم، بينما تحاول فصل الغوطة إلى قسمين، في سيناريو مشابه لما جرى في معضمية الشام وداريا سابقًا.

وكانت آخر قافلة مساعدات أممية دخلت بلدات ومدن الغوطة الشرقية المحاصرة، في 14 شباط الماضي، قبيل التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة، وراح ضحيته ما يزيد عن 550 ضحية، وسط نفاد المستلزمات الطبية والمواد الغذائية.

وقال المدير الإقليمي لـ “يونيسف” قبل أيام، إن الأمم المتحدة لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع النظام السوري بشأن إجلاء الحالات المرضية الحرجة، ويقدر عددها بنحو ألف حالة بحاجة للعلاج الفوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة