قوات الأسد تحتجز الخارجين من الغوطة في مخيم الوافدين

camera iconالأهالي النازحين في بلدة مضايا - الخميس 14 نيسان 2016 (صفحة مضايا في فيسبوك).

tag icon ع ع ع

احتجزت قوات الأسد مواطنين من سكان الغوطة الشرقية، خرجوا عبر مخيم الوافدين باتجاه العاصمة دمشق، خلال فترة الهدنة، التي أعلنتها روسيا قبل أسبوع.

وقال أحد أقارب العائلات العالقة في المنطقة، وهو من سكان مدينة سقبا، لعنب بلدي، الأحد 4 من آذار، إن عائلة توجهت إلى مخيم الوافدين، منذ ثلاثة أيام، واحتجزت ليوم كامل في حاجز للجان الشعبية في المخيم، ثم سمح لها بالمغادرة، قبل أن تمنعها حواجز تابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري من الوصول إلى دمشق.

بينما اتهمت وكالة “سانا” الرسمية، أمس، فصائل المعارضة في المنطقة بمنع المدنيين من المغادرة واحتجازهم.

وبحسب المصدر، فإن العائلات الخارجة محتجزة في ست مدارس بمخيم الوافدين، ويزيد عدد أفرادها على 500 شخص.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أعلن عن هدنة إنسانية يومية في الغوطة مدتها خمس ساعات، من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، يتم خلالها خروج من يرغب من المدنيين، وذلك منذ الثلاثاء 26 من شباط الماضي.

ويتخوف الأهالي من القصف المستمر على الغوطة وسط حصار خانق أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية فيها.

يأتي ذلك بعد حملة عسكرية شنها النظام السوري بدعم روسي، منذ الأحد 19 من شباط، تخللها قصف مكثف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، السبت 24 من شباط، على قرار لإعلان هدنة إنسانية في سوريا، يتضمن وقفًا كاملًا لإطلاق النار مدة 30 يومًا، يتم خلالها إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الحالات المرضية الحرجة.

إلا أن روسيا والنظام السوري لم يلتزما بالقرار، وواصلا قصف الغوطة بالتزامن مع هجوم بري على جبهاتها.

وتتخذ روسيا من وجود عناصر لـ “هيئة تحرير الشام” (التي تضم جبهة النصرة) ذريعة لاستمرار العملية العسكرية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة