مقتل ستة مدنيين بغارات جوية على مدينة دوما

camera iconإحدى الضحايا جراء القصف على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل ستة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وأصيب آخرون بجروح، نتيجة استهداف قوات الأسد الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت منظمة “الدفاع المدني” بدمشق وريفها عبر منصاتها اليوم، الأحد 4 من آذار، إن عدد الغارات الجوية على المدينة تجاوز العشرين، فضلًا عن استهدافها بعشرات قذائف المدفعية.

وعملت فرق المنظمة على إخلاء المصابين إلى المراكز الطبية في المنطقة، لترتفع حصيلة الضحايا في المدينة إلى تسعة أشخاص، كما قتل ثلاثة أشخاص آخرين بينهم امرأة في بيت سوا وحوش الأشعري ومدينة كفربطنا بقصف جوي ومدفعي للقوات.

وبحسب المنظمة أصيب عدد من المدنيين بجروح جراء القصف الجوي والصاروخي على مدينة حرستا، إذ بلغت إحصائية الغارات الجوية على المدينة 20 غارة، وتجاوز عدد الصواريخ 40 صاروخًا.

فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف المدفعي والجوي الذي استهدف مدن وبلدات الغوطة الشرقية، يوم أمس السبت، 32 مدنيًا، بينهم ثمانية أطفال وأربع سيدات، بحسب إحصائية “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

وقالت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان لها نشرته اليوم، حصلت عليه عنب بلدي، إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي بدأه النظام السوري بدعم روسي بلغت 770 مدنيًا خلال عشرة أيام في الفترة الممتدة ما بين 18 شباط إلى 28 شباط الماضي.

وتشهد بلدات ومدن الغوطة الشرقية تصعيدًا عسكريًا، منذ 19 من شباط الماضي، واستهدف القصف الجوي بشكل مركز الأحياء السكنية والمراكز المأهولة بالسكان.

وحققت قوات الأسد في الساعات الماضية تقدمًا واسعًا على حساب الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي أوقع عددًا من المدنيين بين قتيل وجريح.

وفشلت الأمم المتحدة في إدخال قافلة إنسانية، كان مقررًا دخولها اليوم، الأحد 4 من آذار، إلى المنطقة المحاصرة شرق دمشق.

وبحسب مسؤول في الأمم المتحدة داخل سوريا، قال لوكالة “رويترز” إن قافلة الإغاثة، التي تشارك فيها منظمات إنسانية، لن تدخل الغوطة الشرقية المحاصرة كما كان مقررًا.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي- سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا بالغوطة الشرقية.

ويتضمن القرار 2401 مطالبة جميع الأطراف بوقف إطلاق النار في كافة المناطق دون تأخير، كما ينص على السماح بإجراء الإجلاء الطبي بشكل آمن وغير مشروط، والسماح للعاملين في المجالين الطبي والإنساني بالتحرك دون عراقيل.

لكن النظام السوري، مدعومًا من روسيا، لم يلتزم بالقرار، وتذرع بوجود “جبهة النصرة” التي تم استثناؤها من الهدنة المتفق عليها في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة