قافلة جديدة من المساعدات ستحاول دخول الغوطة

صبي يقف إلى جانب المساعدات الإنسانية يوم الإثنين 5 آذارإلى بلدة دوما(رويترز)

camera iconصبي يقف إلى جانب المساعدات الإنسانية يوم الإثنين 5 آذارإلى بلدة دوما(رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم إرسال قافلة جديدة من المساعدات لمنطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا.

وقالت المنظمة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، إن من المقرر أن تدخل القافلة الجديدة يوم الخميس المقبل، بعدما فشلت مثيلتها بإفراغ حمولتها بالكامل، بحسب وكالة “رويترز”.

ولم تستطع 14 من 16 شاحنة من القافلة التي دخلت أمس إفراغ حمولتها بالكامل، بعد ضغوط من قبل النظام وروسيا عليها.

وشملت القافلة القديمة، بحسب الصليب الأحمر، سللًا غذائية لـ 27500 شخص، وأكياس طحين ومساعدات طبية.

وفي بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم قال فيه إنه بعد تسع ساعات في داخل الغوطة، تم اتخاذ قرار بالمغادرة “لأسباب أمنية وتجنب المخاطرة بسلامة الفرق الإنسانية على الأرض”.

وكانت حواجز النظام السوري رفضت، خلال عملية تفتيش قافلة المساعدات، إدخال “كل حقائب الإسعافات الأولية واللوازم الجراحية والغسيل الكلوي والإنسولين”، بحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية.

كما أعلن الصليب الأحمر الدولي، اليوم، تعليق مهمته الإنسانية في الغوطة، بسبب استمرار العنف.

وتتعرض مدن وبلدات الغوطة لحملة عسكرية، منذ 18 من شباط الماضي، من قبل قوات الأسد وبمساندة الطيران الروسي، بهدف السيطرة عليها.

واستهدف طيران النظام في ريف دمشق، صباح اليوم، بلدة جسرين بعدة غارات تجاوز عددها الـ 16، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين كحصيلة أولية، إلى جانب عشرات الجرحى، كما طال القصف بلدات سقبا وحمورية وزملكا بالإضافة لدوما.

وجاءت مجزرة جسرين بعد ساعات من قصف بغاز الكلور على مدينة حمورية، أصيب خلالها 30 مدنيًا بحالات اختناق، بينهم نساء وأطفال.

وأصبح العيش تحت الأرض، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، هو المعتاد في الجيب الذي تسيطر عليه المعارضة ويقطنه نحو 400 ألف شخص.

وأضافت “يونيسيف” في بيان اليوم، أن بعض الأسر في الغوطة كانت، خلال الشهر الماضي، تقطن في أقبية بلغت أعداد المدنيين في بعضها 200 شخص.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن صوتت بالإجماع لصالح قرار كويتي-سويدي، لإعلان هدنة مدتها 30 يومًا بالغوطة، إلا أن قوات الأسد لم توقف عملياتها في الغوطة.

وتحاصر قوات الأسد الغوطة الشرقية منذ 2013، وكانت الأمم المتحدة تخشى نفاد الغذاء والدواء لدى المدنيين القاطنين فيها، وأكدت على ذلك في عدة تصريحات سابقة على لسان مسؤولين فيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة