فصائل معارضة تبدأ عملًا عسكريًا في الساحل

مقاتلو المعارضة داخل بلدة كنسبا في ريف اللاذقية - الجمعة 1 تموز 2016 (عنب بلدي)

camera iconمقاتلو المعارضة داخل بلدة كنسبا في ريف اللاذقية - الجمعة 1 تموز 2016 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أطلقت فصائل عسكرية معارضة عملية عسكرية في الساحل السوري، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.

وقالت مصادر عسكرية من ريف اللاذقية اليوم، الثلاثاء 6 من آذار، إن الفصائل أطلقت معركة تحت مسمى “الغضب للغوطة”، التي تشهد حملة واسعة تقودها قوات الأسد في المنطقة.

ولم يعلن رسميًا عن المعركة حتى ساعة إعداد الخبر.

وتقدمت قوات الأسد والميليشات الرديفة في عمق الغوطة الشرقية، وأفادت مصادر عسكرية من الغوطة لعنب بلدي، اليوم، أنها توغلت في منطقة الأشعري.

ووصلت إلى نقاط قريبة من بلدة حمورية، محاولة تقسيم الغوطة إلى جيوب، بالتزامن مع قصف بالكلور أصيب فيه 30 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.

وبحسب المصادر، فإن ثلاثة فصائل تشارك في المعركة، متمثلة بكل من: “الفرقة الأولى الساحلية”، “فيلق الشام”، ومجموعات من “جبهة تحرير سوريا” (تشكلت في 18 من شباط الماضي من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي).

وتحت وسم “الغضب للغوطة”، قالت “الفرقة الأولى الساحلية” قبل قليل، إن عناصرها “‏استهدفوا دشمة عناصر تابعة لقوات النظام بصاروخ تاو في جبل القلعة”.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، إن العمل يتركز على محوري كنسبا والتركمان.

وتوقع ناشطون أن تكون العمليات العسكرية “لإشغال النظام وتخفيف الضغط عن الغوطة”، مرجحين ألا تتقدم الفصائل على مساحات واسعة.

وكانت قوات الأسد، في 2016 الماضي، نجحت في التقدم إلى مناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي، ولا سيما بلدتي كنسبّا وسلمى في جبل الأكراد، وبلدة الربيعة في جبل التركمان.

ويأتي التحرك في الساحل تزامنًا مع ما تحدثت عنه مصادر مطلعة من درعا لعنب بلدي، اليوم، وقالت إن “جيش الإسلام” في الجنوب، تحرك لحشد فصائل المحافظة لخوض المعركة، متحدثة عن تجاوب من بعض الفصائل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة