قصف متبادل لقوات الأسد والمعارضة شمالي حمص

الدمار الذي خلفه قصف الطيران الحربي لمدينة الحولة بريف حمص الشمالي - 22 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconالدمار الذي خلفه قصف الطيران الحربي لمدينة الحولة بريف حمص الشمالي - 22 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهدت منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، قصفًا مدفعيًا استهداف الأحياء السكنية، قابله رد من فصائل المعارضة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الخميس 8 من آذار، إن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، أحياء سكنية في منطقة الحولة المحاصرة، ما خلف دمارًا “واسعًا” في الأبنية دون إصابات.

ولم يذكر النظام أو وسائل إعلامه أي تفاصيل حول قصف المنطقة، التي تكرر استهدافها خلال الفترة الماضية.

وكانت روسيا خيّرت “هيئة التفاوض” عن ريف حمص الشمالي، منتصف شباط الماضي، بين الجلوس مع النظام السوري أو الانتقال إلى الحرب.

وجاء ذلك قبل يوم من انتهاء اتفاقية “تخفيف التوتر” التي ضمت المنطقة إليها، تشرين الأول 2017.

ووفق المراسل فإن مصدر القذائف الصاروخية والهاون، كان من حواجز قوات الأسد في مؤسسة المياه وحواجز فلة والقبو ومريمين.

وأشار إلى أن “حركة أحرار الشام” ردت بقصف حاجز قرية مريمين بقذائف الهاون، دون الحديث عن حصيلة الاستهداف.

وبحسب “هيئة التفاوض”، فإن روسيا والنظام السوري يحاولان الوصول إلى “لعبة” في قلب الحقائق للحصول على مصالحة للتملص من اتفاقي “تخفيف التوتر” شمالي حمص، إضافة إلى التخلص من حرج كبير لروسيا، خاصة أنها موقعة على اتفاق أنقرة المودع لدى الأمم المتحدة.

ووفق المراسل فإن القصف استمر على مدار ساعة كاملة، مشيرًا إلى أنه توقف في الوقت الحالي، لافتًا إلى أنه كان محدودًا في الأيام الماضية، إلا أن نطاقه توسع اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة