مصادر: مفاوضات بين لجان أهلية وقوات الأسد شرق دمشق

camera iconغارات جوية على مدينة حمورية بالغوطة الشرقية- 5 آذار 2018 (مكتب حمورية الإعلامي)

tag icon ع ع ع

قالت مصادر من الغوطة الشرقية لعنب بلدي إن مفاوضات تجري بين وجهاء من أهالي الغوطة الشرقية وقوات الأسد لإيقاف القصف.

وبحسب ما ذكرت المصادر اليوم، الخميس 8 من آذار، فإن التدهور الذي تشهده المنطقة بسبب القصف المكثف الذي أوقع عشرات الضحايا، دفع الوجهاء للتواصل مع مفوضين عن قوات الأسد.

ورجحت المصادر خروج لجان من مناطق سقبا وجسرين.

فيما تعمل قوات الأسد على فتح معبر ثان، شبيه بمعبر مخيم الوافدين، الذي فتحته روسيا لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الخميس 8 من آذار، إن النظام السوري عمل بالتعاون مع وجهاء من المنطقة لتهيئة ممر جديد لإخراج المدنيين عبر طريق جسرين والمليحة جنوب الغوطة.

ولم يخرج مدنيون من معبر الوافدين، لعدة أسباب، أبرزها غياب الثقة بالقوات الروسية وحلفائها على الأرض.

واقتربت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من فصل الغوطة الشرقية إلى قسمين، بعد تقدمها من المحور الشرقي بين مزارع بلدتي مسرابا وبيت سوا.

واستطاعت القوات التقدم على حساب المعارضة، مساء الأربعاء 7 من آذار، ووصلت إلى بلدة بيت سوا، بينما بقيت مديرا التي أصبحت نقطة الاشتباك الوحيدة التي تفصل عن شطر الغوطة إلى قسمين شمالي وجنوبي.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، أن القوات سيطرت على منطقة حوش الاشعري وحوش قبيبات بعد اشتباكات بالمنطقة.

وكانت روسيا أعلنت عن هدنة إنسانية في الغوطة لمدة خمس ساعات (من التاسعة وحتى الثانية) وفتح ممر إنساني في مخيم الوافدين حتى يتسنى للمدنيين المغادرة، بحسب قولها.

فيما وجه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتهامات للمعارضة بمنع وصول المساعدات وإجلاء الراغبين في الرحيل “رغم إعلان موسكو ممرًا إنسانيًا”.

وتتهم روسيا فصيلي “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” بمنع خروج المدنيين من الغوطة، واستهداف معبر الوافدين من قبلهم بقذائف الهاون.

لكن الفصيلين نفيا ذلك رسميًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة