الأمم المتحدة تتخوف من تعرض قافلة مساعدات الغوطة للخطر

قافلة أممية داخل الغوطة الشرقية - 5 آذار 2018 (الصليب الأحمر)

camera iconقافلة أممية داخل الغوطة الشرقية - 5 آذار 2018 (الصليب الأحمر)

tag icon ع ع ع

حذرت الأمم المتحدة من أن القصف الذي تتعرض له مدينة دوما يعرض قافلة المساعدات الإنسانية الموجودة في الغوطة للخطر.

وأكد منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، علي الزعتري، اليوم الجمعة 9 آذار، أنه بالرغم من تأكيدات السلامة من جانب أطراف تشمل الاتحاد الأوروبي، ما يزال القصف مستمرُا، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.

ودعا الزعتري إلى وقف فوري لإطلاق النار في تلك المنطقة للسماح بوصول المساعدات إلى المدنيين المحاصرين هناك.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي عن دخول قافلة مساعدات الإنسانية إلى الغوطة اليوم لتسليم ما تبقى من المعونات التي لم يتسن لقافلة سابقة تفريغها.

وتضم القافلة الجديدة 13 شاحنة تحتوي على 2400 سلة غذائية تكفي لـ 12000 شخص، إضافة إلى 3240 كيس طحين، وفقًا للصليب الأحمر على “تويتر”.

ويجهز الصليب الأحمر مساعدات إضافية أيضًا تشمل مواد طبية لإرسالها في قافلة أكبر الأسبوع المقبل.

وتستمر العملية العسكرية التي يقوم بها النظام السوري وحليفتها روسيا على الغوطة الشرقية لليوم الـ 19 على التوالي، ما تسبب بمقتل أكثر من ألف مدني و4800 جريح، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود”.

ويسعى النظام السوري إلى تقسيم الغوطة إلى قسمين (شمالي وجنوبي) بعد تقدم قوات النظام والميليشيات التابعة له وسيطرتها على بلدة سوا، في محاولة لفرض الخيار العسكري الخاص بها.

واستعادت قوات الأسد السيطرة على جميع الأراضي الزراعية تقريبًا في الغوطة الشرقية تحت غطاء ضربات جوية وقصف مستمر.

ويسيطر فيصل “جيش الإسلام” على مدينة دوما، أكبر جيوب الغوطة، إضافة لضواحيها.

واستبعدت حواجز النظام السوري معظم الإمدادات الطبية التي كانت على متن قافلة دخلت إلى الغوطة الأحد الماضي، مما اضطرها للخروج بعد اشتداد القصف.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها تحققت من 28 هجومًا على منشآت صحية وعاملين في المجال الطبي في الغوطة خلال كانون الثاني وشباط الماضيين، واصفةً إياها بـ”غير المقبولة”.

وفتحت الحكومة السورية وحليفتها روسيا ما أطلقتا عليه “ممرات آمنة” للخروج من الجيب، لكن لم يسجل مغادرة أحد حتى الآن.

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن منطقة الغوطة الشرقية أصبحت “جحيمًا على الأرض”، مطالبة بمساعدات إنسانية مطلوبة “بشكل عاجل”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة