رئيس نادي يوناني يكرر حادثة اللاذقية

رئيس نادي تشرين على يسار الصورة ورئيس نادي "باوك" اليوناني على يمين الصور (تعديل عنب بلدي)

camera iconرئيس نادي تشرين على يسار الصورة ورئيس نادي "باوك" اليوناني على يمين الصور (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شهد ملعب لكرة القدم في اليونان أحداث شغب غير مسبوقة في مباراة للدوري الممتاز.

وبحسب موقع “Goal” الرياضي المتخصص، تعرض حكم المباراة جورجيوس كومينيس لهجوم، مساء أمس الأحد 11 من آذار، من قبل رئيس نادي “باوك” إثر إلغائه هدفًا لفريقه، في المباراة التي جمعته بنادي “آيك أثينا” في دربي العاصمة.

ونزل رئيس النادي إلى ساحة الملعب بعد إلغاء الهدف حاملاً سلاحًا ناريًا برفقة حارسين شخصيين.

ورغم تدخل عناصر الشرطة وحفظ النظام، إلا أن رئيس النادي بقي مصرًا على موقفه إلى أن أوقف الحكم المباراة بنتيجة التعادل السلبي بلا أهداف.

ولم يصدر عن اتحاد الكرة اليوناني أي تعليق على الحادثة، مع توقعات بفرض عقوبات على النادي في الساعات أو الأيام المقبلة.

وتداول ناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفيديو الذي يظهر هذه الأحداث رابطين بينها وبين ما حصل في ملعب اللاذقية من شغب بداية شهر آذار الحالي، عندما نزل رئيس نادي تشرين، معاوية جعفر، إلى أرض الملعب وضرب الحكم زكريا علوش، إثر احتسابه هدفًا لنادي النواعير في مرمى تشرين.

وعلق مشجعون لنادي تشرين على الحادثة الجديدة بأن “الغضب رد فعل طبيعي”

بينما سخر معارضون من انتقال هذه الظاهرة من اللاذقية إلى اليونان، وخاصة أن نادي تشرين له تاريخ في أحداث الشغب وسبق لجمهوره أن أحدث شغبًا في عدة مباريات للنادي انتهت بإيقاف المباراة.

وكان الاتحاد الرياضي العام قرر معاقبة نادي تشرين بإيقاف رئيس النادي عن مرافقة فريقه أو أي فريق آخر لمدة عام، تحت طائلة اعتبار فريقه خاسرًا بنتيجة 3/0 إذا خالف هذا القرار في أي مباراة.

كما أوقف الاتحاد عددًا من الكادر الإداري للنادي، وغرمه بدفع مبلغ 200 ألف ليرة تعويضًا عن الأضرار التي أحدثها الجمهور في الملعب.

وكان نادي “باوك” اليوناني في حال فوزه سيتصدر الدوري على حساب “آيك” ولكنه بعد إيقاف المباراة بنتيجتها السلبية بقي محافظًا على ترتيبه في الدوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة