ثمانية فصائل تبدأ معركة شمالي حماة “نصرة” للغوطة

عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف دمشق الغربي - (انترنت)

camera iconعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف دمشق الغربي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

أطلقت ثمانية فصائل عسكرية معركة ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف حماة الشمالي، وذلك “نصرة” للغوطة الشرقية، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.

وقالت المصادر اليوم، الأربعاء 14 من آذار، إن المعركة تحت مسمى “الغضب للغوطة”، ويشارك فيها كل من “جيش العزة، جيش الأحرار، الجيش الثاني، جيش النخبة، جبهة الأنقاذ، الفوج 111، الفرقة الأولى مشاة، جبهة تحرير سوريا (الزنكي، أحرار الشام)”.

وأضافت المصادر أن المواجهات تدور حاليًا في منطقة الحماميات التي سيطرت عليها فصائل المعارضة، إلى جانب اشتباكات في الحارة الشرقية لمدينة كرناز التي انسحبت إليها قوات الأسد.

ولم تعلّق قوات الأسد على التطورات العسكرية في المنطقة، لكن وسائل إعلام النظام أشارت إلى رمايات مدفعية مكثفة على مواقع وتحركات الفصائل في كفرزيتا شمالي حماة.

وتحدثت عنب بلدي مع الناطق باسم فصيل “جيش العزة” وأكد انطلاق المعركة إلى جانب فصيل “جيش الأحرار” و”جبهة تحرير سوريا” التي شكلت مؤخرًا من “أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

وتأتي المعركة عقب دخول وفد استطلاع تركي إلى ريف حماة الغربي، وتجوله في المناطق المحاذية لقوات الأسد في المنطقة.

كما تتزامن مع الهجوم البري الذي تنفذه قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على الغوطة الشرقية، وتمكنت في الأيام الماضية من تقسميها  إلى ثلاثة جيوب.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز هجوم فصائل المعارضة من منطقة الحماميات إلى كرناز في الريف الغربي لحماة، والتي تحاول السيطرة عليها بشكل كامل.

وتقع مدينة كرناز في الجهة الجنوبية لمدينة كفرنبودة، وفشلت الفصائل العسكرية في السيطرة عليها ضمن معارك أطلقتها في السنوات الماضية.

وتعرضت مدن ومناطق ريف حماة الغربي في الأيام الماضية لتهديدات روسية بغية اقتحامها من قبل قوات الأسد.

لكن مصادر عسكرية مطلعة من المنطقة قالت لعنب بلدي، الأحد الماضي، إن الجنرال الروسي صاحب القرار في المنطقة، وافق على إلغاء العمل العسكري، بعد إيصال مقررات اجتماع جرى بين ممثلين عن أهالي مدينة السقيلبية، وآخرين من طوائف متعددة.

وضم الاجتماع لجانًا وسيطة بقيادة حمادة الضايع (أبو وليم)، والقائد العسكري لقوات الأسد في الحواجز المنتشرة على أطراف قلعة المضيق، المقدم جهاد، والعقيد القائد العسكري للقوات، والمسؤول عن حاجز “النحل”.

واتفقت فيه الأطراف على التخلي عن اجتياح المنطقة عسكريًا، وعدم المطالبة برفع أعلام النظام، وفق مصادر عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة