مقتل عناصر من نبل والزهراء بقصف تركي قرب عفرين

عناصر من القوات الشعبية في أثناء دخولهم إلى منطقة عفرين بريف حلب - 22 شباط 2018 (صفحات موالية)

camera iconعناصر من القوات الشعبية في أثناء دخولهم إلى منطقة عفرين بريف حلب - 22 شباط 2018 (صفحات موالية)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي التركي حاجزًا لميليشيات بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، ما أدى إلى مقتل ثمانية عناصر وإصابة العشرات.

وذكرت صفحات موالية للنظام السوري اليوم، الأربعاء 14 من آذار، أن ثمانية عناصر من نبل والزهراء قتلوا جراء قصف من الطيران التركي استهدف مواقعهم في حاجز الحرش بالقرب من قرية الزيارة القريبة من مركز مدينة عفرين.

وذكرت أسماءهم وهم: علي عدنان حلاق، حسين بدر شحادة، حسن أحمد حمدوش، علي حسن شمس الدين، علي طاهر بصطيقة، محمد علي شحادة، يوسف علي حداد، حسن مراد.

ونشرت وسائل إعلام النظام السوري بيانًا قالت إنه من أهالي نبل والزهراء، وجاء فيه “‏إن ما قامت به الطائرات التركية من استهداف لمواقع الحلفاء في نبل والزهراء وأسفر عنه عدد من الشهداء ‏المدنيين يشكل عدوانًا إضافيًا على الشعب والدولة السورية”.

واعتبر الأهالي أن “المدافعين عن قرى المنطقة، بما فيها نبل والزهراء… لهم حق الرد على أي اعتداء ويحذرون من أي تكرار ‏لهذه الاعتداءات”.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، استهدف الطيران التركي صباح اليوم بغارات جوية مدخل عفرين من الجهة الجنوبية، بعد تسليم “وحدات حماية الشعب” (الكردية) الحاجز الموجود فيها للقوات الشعبية من نبل والزهراء.

وتقدمت قوات ومجموعات تتبع لقوات الأسد، أول أمس الاثنين، نحو ثماني مناطق في الجهة الجنوبية الشرقية من عفرين، في إطار تفاهم روسي- تركي، وفق ما قالت مصادر عسكرية لعنب بلدي، على رأسها تل رفعت ومنغ.

المصادر أوضحت أنه “رغم انتشار النظام في المنطقة بتوجيه روسي وتسلمه بعض النقاط، ستعود تلك المناطق في وقت لاحق لتركيا”.

وتحدثت مصادر موالية للنظام عن تسلمه، أمس، كلًا من: كيمار، الزيارة، برج القاص، باشمرا، باصوفان، دير الجمال، تل رفعت، قرية ومطار منغ.

واعتبرت أن الأمر يأتي في سياق “منع تقدم القوات التركية والفصائل التي تعمل تحت قيادتها”.

وكانت مصادر موالية للنظام كشفت، مطلع آذار الحالي، مقتل 80 عنصرًا من قوات الأسد بغارات جوية من الطيران الحربي التركي، استهدفت مواقعهم في محيط منطقة عفرين.

وقالت المصادر إنهم قتلوا بعملية “تصفية” بعد استهدافهم بشكل مركز، دون أي تعليق من قبل النظام السوري.

وتحاول فصائل “الجيش الحر” في الوقت الراهن السيطرة على مركز مدينة عفرين، وبقي لها حوالي أربع قرى لحصار المركز بالكامل، وفق ما قال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، لعنب بلدي.

وبدأت تركيا عملية عسكرية ضد “الوحدات”، التي ترفض التحرك ضدها، في 20 من كانون الثاني الماضي، وسيطرت على مساحات واسعة من منطقة عفرين حتى اليوم.

وفي حديث للمتحدث باسم الحكومة التركية، بكرا بوزداغ، الأسبوع الماضي، قال إن “تركيا ستواصل كفاحها حتى تطهير المنطقة من الإرهابيين بالكامل، وإذا غيّر النظام السوري زيّه ودخل عفرين بهيئة الإرهابيين فسيكون هدفًا”.

وبحسب بوزداغ فإنه “إذا دخلت الميليشيات التابعة للنظام، لن يكون هناك تمييز على الإطلاق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة