الناشط الإعلامي أحمد حمدان “شهيدًا” في الغوطة الشرقية

tag icon ع ع ع

قتل الناشط الإعلامي، أحمد حمدان جراء غارات جوية استهدفت بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، ضمن الهجوم الذي بدأته قوات الأسد على المنطقة منذ 20 من شباط الماضي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأربعاء 14 آذار، أن الناشط أحمد حمدان المعروف بعمله الإعلامي في الغوطة الشرقية “استشهد” جراء غارات جوية استهدف حمورية منذ ساعات.

ونعى ناشطون من الغوطة حمدان الملقب بـ “أبو بشير”، وقالوا إنه قتل ضمن حملة القصف الجوية من الطيران الروسي على الغوطة الشرقية، والتي تركزت اليوم بشكل أساسي على بلدتي حمورية وسقبا.

حمدان أحد أعضاء “مركز الغوطة الإعلامي”، وعرف بنشاطه الإعلامي الواسع في السنوات الماضية من حصار الغوطة، وقدم عدة تقارير وبرامج تلفزيونية بينها “من الغوطة” الذي عرض على قناة “أورينت” في 2014.

كما شارك مؤخرًا في سلسلة درامية قصيرة عرضت على “تلفزيون سوريا” تحت مسمى “خدني جيتك”، لكنها توقفت مع بدء الحملة على الغوطة.

وكثف الطيران الحربي الروسي غاراته على بلدتي حمورية وسقبا، منذ صباح اليوم، ما أدى لسقوط عدد من الضحايا والجرحى لم تحدد حصيلتهم حتى الآن بسبب كثافة الغارات.

وقال “الدفاع المدني في ريف دمشق” إن “العشرات من الغارات الجوية بالإضافة لقصف مدفعي وبصواريخ الراجمات استهدفت كلًا من حمورية وسقبا، ما أدى لإصابة العشرات من المدنيين وارتقاء شهداء في صفوفهم”.

وفي آخر إحصائية له وثق “المركز السوري للحريات الصحفية” في “رابطة الصحفيين السوريين” مقتل أربعة إعلاميين خلال شهر شباط الماضي.

وبحسب مركز الحريات فإن عشرة انتهاكات بحق الإعلام، شهدها شباط الماضي، ثمانية منها على يد النظام وروسيا، بينما وثق انتهاكًا على يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وآخر نسبه لـ “هيئة تحرير الشام”.

وارتفعت حصيلة القتلى من الإعلاميين في سوريا، منذ آذار 2011، إلى 426 إعلاميًا، وفق مركز الحريات.

ولعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا، إلا أن “الجرائم” بحق الإعلاميين لا تزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب، بحسب ما قالته مؤخرًا “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة