دفعة جديدة من مهجري القدم تصل إلى قلعة المضيق

camera iconطفلة ترفع إشارة النصر من أهالي حي القدم أثناء وصولهم لقلعة المضيق بريف حماة - 13 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت دفعة جديدة من مهجري حي القدم جنوب دمشق، إلى ريف حماة الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الجمعة 16 من آذار، إن الدفعة المكونة من 100 شخص، وصلت إلى قلعة المضيق في وقت متأخر من مساء أمس.

وعاد مهجرو حي القدم جنوب دمشق إلى ريف حماة الغربي، أمس، بعد رفض دخولهم إلى شمالي حلب، بموجب اتفاق فرضه النظام السوري على المنطقة.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الخميس 15 من آذار، إن الحافلات التي كانت تقل المهجرين، عادت أدراجها إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، بعد تعثر إجراءات دخولهم إلى شمالي حلب وعدم التنسيق مع “الهلال الأحمر التركي”.

وبحسب مصادر عنب بلدي، فإن أعداد العائدين كانوا 200 شخص.

واستقبلت لجنة الاستجابة الدفعة الجديدة (الثالثة) في منطقة “الصوامع” داخل القلعة، وفق المراسل.

ماهر طحبش، منسق الاستجابة في المنطقة، قال لعنب بلدي إن 200 شخص عادوا بعد رفض دخولهم إلى جرابلس من الدفعة الأولى.

وأشار إلى أن أسباب عودتهم “مجهولة”، مؤكدًا استقرارهم حاليًا في مخيم “ساعد”، بعد أن كانوا ضمن مخيم “ميزناز”.

وقدر أعداد الواصلين في الدفعة الثالثة بحوالي 93 شخصًا، وصلوا في حافلتين وتوجهوا إلى المخيم.

وبحسب وسائل إعلام رسمية فإن خروج المقاتلين والمدنيين هو المرحلة الأولى من بنود الاتفاق، لينفذ بعدها ما بقي من بنود، تضمن دخول قوات الأسد إلى الحي.

وبحسب ما قالت مصادر إعلامية من الحي لعنب بلدي، أول أمس السبت، حدد النظام النظام السوري ثلاثة خيارات لمقاتلي الحي: إما المصالحة وإما خروج من لا يرغب بذلك من المنطقة ومن يبقى ينضوي تحت راية النظام لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافة إلى خيار ثالث يتلخص باعتبار حي القدم منطقة تحت سيطرة التنظيم، ويحال أمرها إلى الجانب الروسي، والذي يتجهز بدوره لضربات جوية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة