رتل تركي يدخل عندان لتثبيت نقطة مراقبة سابعة

عربات عسكرية تركية تتجه إلى الحدود السورية من جهة منطقة عفرين- كانون الثاني 2018 (الأناضول)

camera iconعربات عسكرية تركية تتجه إلى الحدود السورية من جهة منطقة عفرين- كانون الثاني 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

دخل رتل تركي إلى ريف حلب الشمالي، من أجل تثبيت نقطة المراقبة السابعة في الشمال السوري بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 17 آذار، أن قرابة 100 آلية عسكرية دخلت من معبر كفرلوسين إلى جبل عندان شمالي حلب، من أجل تثبيت النقطة السابعة ضمن اتفاق “تخفيف التوتر”.

وأوضح المراسل أن الرتل مؤلف من آليات عسكرية دبابات و “BMP” وجرافات وناقلات جند وسيارات “بيك آب”.

وأكد الجيش التركي إرسال الرتل لتثبيت النقطة في بيان نشرته وكالة “الأناضول” وقالت إن دخوله يأتي لتثبيت وقف إطلاق النار.

وجاءت التطورات الحالية بعد تصريح للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال فيه إن تركيا ستقوم الآن بتوسيع نقاط المراقبة في إدلب وإحكامها من جهة، والتوجه إلى منبج من جهة أخرى.

وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، منذ مطلع 2018 الحالي، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة.

وبهذه النقطة، أصبح لتركيا سبعة مراكز، إلى جانب ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي حلب، بالإضافة إلى نقطتان في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب.

ويتزامن دخول الرتل مع عمليات عسكرية مستمرة في منطقة عفرين، سيطرت من خلالها فصائل “الجيش الحر” على مساحات واسعة في المنطقة على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

ويأتي مع مواجهات عسكرية تشهدها محافظة إدلب وريف حلب الغربي بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” التي تشكلت مؤخرًا من اندماج “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

وقسمت اتفاقية “تخفيف التوتر” في إدلب المحافظة إلى ثلاث رقع جغرافية، تدير إحداها روسيا بينما تسيطر تركيا على الثانية القريبة من حدودها، وتعتبر الثالثة منزوعة السلاح، وهذا ما أكدته مصادر سابقة في قيادة “الجيش الحر” لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة