قوات الأسد تتقدم باتجاه كفربطنا بالتزامن مع نزوح المدنيين

camera iconتقدم قوات الأسد وسط بلدة جسرين بالغوطة الشرقية- 15 آذار 2018 (الغوطة الشرقية)

tag icon ع ع ع

تواصل قوات الأسد عملياتها في الغوطة الشرقية، وتتقدم من المواقع التي سيطرت عليها في جسرين باتجاه مدينة كفربطنا.

وقالت مصادر إعلامية من الغوطة الشرقية لعنب بلدي اليوم، السبت 17 آذار، إن قوات الأسد تستغل خروج المدنيين من الغوطة الشرقية باتجاه الممر الآمن الذي افتتحته وتتقدم في أحياء المدينة.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” أن القوات تتقدم انطلاقًا من جسرين باتجاه كفربطنا غربًا، بعد مواجهات مع المجموعات “المسلحة” المنتشرة في المنطقة.

وتستغل في تقدمها الاضطراب بين لجان المصالحة التابعة للشيخ المعروف بسام ضفدع، وفصيل “فيلق الرحمن” الذي تقع المنطقة تحت سيطرته.

وأشارت المصادر إلى تقدم باتجاه مدينة سقبا انطلاقًا من حمورية التي تمكنت من السيطرة عليها بعد معارك و”حرب عصابات” دارت ليومين متتالين.

وفي الوقت ذاته، شنت المعارضة هجومًا على مواقع سيطرت عليها قوات الأسد أمس في حمورية، إلا أنه لم تعرف نتائج الهجوم بعد.

ولم يعلق فصيل “فيلق الرحمن” عن الأحداث الدائرة في القطاع الأوسط الذي يسيطر عليه.

وكانت المفاوضات بين لجان أهلية مدينة حمورية مع النظام السوري وروسيا فشلت، بعد رفض “فيلق الرحمن” اتفاق التسوية المعروض على اللجنة.

وغادر آلاف المدنيين لليوم الثالث على التوالي الغوطة الشرقية، باتجاه المعبر “الآمن” الذي افتتحته قوات الأسد، برعاية روسية في بلدة حمورية وسط الغوطة الشرقية.

ويتزامن مع قصف مكثف يستهدف مدينة عربين وعين ترما وزملكا.

وذكرت منظمة “الدفاع المدني” بالغوطة الشرقية أن عشرات الإصابات وقعت نتيجة استهداف قوات الأسد مدينة عين ترما بالبراميل المتفجرة وراجمات الصواريخ، وعملت فرقها على إخلاء الإصابات من المنطقة.

وكانت قوات الأسد سيطرت على بلدة جسرين، وحمورية أمس الجمعة، وبدأت عمليات قصفها على المناطق المجاورة في حزة وسقبا وكفربطنا تمهيدًا لاقتحامها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة