روسيا تقول إن 315 شخصًا خرجوا من حرستا بينهم مقاتلون

جندي من قوات الأسد مع جنود روس على معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية - شباط 2018 (رويترز)

camera iconجندي من قوات الأسد مع جنود روس على معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية - شباط 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال “مركز المصالحة” الروسي في سوريا إن 315 شخصًا خرجوا من مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بينهم مقاتلون، ضمن اتفاق تم التوصل إليه، أمس الثلاثاء، مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن المركز اليوم، الأربعاء 21 من آذار، أن الأشخاص خرجوا عبر معبر الموارد المائية، بينهم 15 مقاتلًا من “أحرار الشام” رغبوا بإلقاء السلاح.

وأضاف المتحدث باسم المركز الروسي، اللواء فلاديمير زولوتوخين، “لضمان الخروج الآمن للمدنيين من ضاحية حرستا بدأ الممر الإنساني الثالث بالعمل، وخلال اليوم خرج 315 شخصًا عبر الممر، بمن فيهم 15 متشددًا قرروا الاستسلام”​​​.

ولم تعلّق “أحرار الشام” التي تسيطر على مدينة حرستا على الإعلان الروسي.

لكن مصادر إعلامية من المدينة قالت لعنب بلدي إن اتفاقًا تم التوصل إليه أمس بين الجانب الروسي و”أحرار الشام”، قضى بخروج المقاتلين إلى الشمال السوري، وبقاء الراغبين بتسوية أوضاعهم.

وبحسب معلومات عنب بلدي، يبلغ عدد المدنيين في حرستا قرابة خمسة آلاف مدني، انحصروا في المدينة مؤخرًا بعد فصلها من قبل قوات الأسد عن مدينة دوما.

ونقلت وسائل إعلام النظام السوري تصريحات لوزير المصالحة الوطنية، علي حيدر وقال إن الجانب الروسي هو الذي يتواصل بشكل مباشر مع الفصائل.

وأضاف أن اتفاقًا كان من المفترض تنفيذه منذ يوم الأحد الماضي، لكن فصيل “أحرار الشام” نقض الاتفاق الذي لا يزال قائمًا ويحتاج فقط إلى بدء التنفيذ.

ويدور الحديث حتى اليوم عن مفاوضات بين الجانب الروسي والفصائل العسكرية لتحديد مصير الغوطة الشرقية، ووضع الفصائل فيها.

وغادر آلاف المدنيين الغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي، عبر معبر بلدة حمورية، الذي افتتحته قوات الأسد برعاية روسية.

وفتح النظام السوري في الأيام الماضية أربعة معابر لخروج المدنيين من الغوطة، هي: مخيم الوافدين، جسر الغيضة في جسرين، الموارد المائية في حرستا، حمورية وسط الغوطة.

ولا تزال العمليات العسكرية مستمرة حتى اليوم، إذ يحاول فصيل “جيش الإسلام” استعادة ما خسره في الأيام الماضية، وخاصة في مزارع العب وعلى جبهات مسرابا ومديرة.

بينما بدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها عملًا عسكريًا للسيطرة على وادي وبلدة عين ترما، التي تعتبر من أبرز المواقع العسكرية لفصيل “فيلق الرحمن”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة