ضحايا أطفال في مجزرة روسية على قرية بريف إدلب

فرق الدفاع المدني تنتشل العالقين تحت الأنقاض جراء قصف روسي على كفربطيخ جنوبي إدلب - 21 آذار 2018 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تنتشل العالقين تحت الأنقاض جراء قصف روسي على كفربطيخ جنوبي إدلب - 21 آذار 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

تستمر غارات الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات محافظة إدلب، الأمر الذي يوقع عشرات الضحايا من المدنيين، كان آخرهم في قرية كفربطيخ في ريف إدلب الجنوبي.

وذكر “الدفاع المدني” في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 21 من آذار، أن الطيران الحربي الروسي استهدف قرية كفربطيخ جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل 13 مدنيًا بينهم 11 طفلًا كحصيلة أولية، إلى جانب العشرات من الجرحى.

وقال إن الاستهداف تركز بالصواريخ الفراغية، والأطفال كانوا هاربين من المدرسة أثناء الغارات، مشيرًا إلى أن الفرق الإسعافية تبحث عن ناجين وتعمل على إخراج من تبقى من الشهداء العالقين تحت الأنقاض.

وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف المكثف في الأيام الماضية، كما خرجت مراكز حيوية عن الخدمة، منها مستشفيات ونقاط طبية ومراكز للدفاع المدني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الطيران الروسي كثف غاراته في الأيام الماضية على قرى وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وخاصةً على السكيك والتمانعة وكفر عميم.

وتأتي المجزرة الحالية بعد يوم من استهداف مماثل على بلدة حاس جنوبي إدلب، قتل إثره عشرة مدنيين وجرح آخرون.

وأقرت روسيا مؤخرًا أنها كثفت من القصف ردًا على إسقاط طائرة لها على يد فصائل المعارضة، متذرعة بأنها تستهدف “إرهابيي النصرة” في المنطقة.

وبحسب إحصائية الدفاع المدني، قتل 13 شخصًا في إدلب، أول أمس، ثمانية منهم في قرية مشمشان، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، إلى جانب أكثر من 40 جريحًا بينهم فريق كامل من المتطوعين.

ويستمر القصف حتى اليوم على معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وفق المراسل، وسط تخوف من مجازر قد تطال عشرات المدنيين والنازحين في المنطقة.

وفي تقرير نشرته الأمم المتحدة، 30 من كانون الثاني الماضي، قالت فيه إن الحملات العسكرية التي يشنها النظام السوري بدعم روسي على الغوطة الشرقية وإدلب استهدفت عددًا من المراكز الطبية، ما أدى إلى حرمان مدنيين من حقهم في الحصول على العلاج.

ووثقت الأمم المتحدة 112 حادثة استهدفت منشآت صحية في سوريا، عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 خلال الشهر الأول من عام 2018، بحسب الأرقام الأممية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة