قصف تركي يستهدف “الوحدات” وقوات الأسد بريف حلب

تحركات لقوات الأسد شمالي حلب لتسلم المناطق من "الوحدات" - 12 آذار 2018 (تويتر)

camera iconتحركات لقوات الأسد شمالي حلب لتسلم المناطق من "الوحدات" - 12 آذار 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

استهدفت المدفعية التركية مواقع انتشار “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وأخرى تتبع لقوات الأسد في ريفي حلب الشمالي والغربي.

وقال الناطق باسم “الجيش الوطني” محمد حمادين، في حديثه لعنب بلدي اليوم، الخميس 22 من آذار، إن قصفًا استهدف مناطق في تل رفعت ومحيطها مساء مس، مشيرًا إلى أنه استهدف مواقع “الوحدات”.

وكانت حسابات موالية للنظام وشبكات محلية من حلب، قالت قبل أيام إن قوات الأسد بدأت تحشد قرب تل رفعت، متحدثة عن وصول العشرات من المقاتلين والميليشيات مع آلياتهم الثقيلة إلى المنطقة.

وقالت إن القوة العسكرية التابعة للنظام تمركزت في قريتي نبل والزهراء المجاورتين للمدينة.

وتسلم النظام السوري ثماني مناطق في محيط تل رفعت وصولًا إلى نبل والزهراء، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، قبل قرابة أسبوعين.

إلا أن المنطقة تخضع لتفاهمات روسية- تركية، ولم يعرف حتى اليوم مصيرها، وسط توقعات بنشر قوات تمنع تحرك “الوحدات” في المنطقة.

وبحسب الشبكات الموالية، طال القصف المدفعي مدينة تل رفعت، كما طال مواقع قوات الأسد في بلدة تل جبين شمالي حلب.

وتحدثت مصادر موالية للنظام قبل أكثر من أسبوع، عن تسلم قوات الأسد كلًا من: كيمار، الزيارة، برج القاص، باشمرا، باصوفان، دير الجمال، تل رفعت، قرية ومطار منغ.

إلا أن فصائل “الجيش الحر” سيطرت على قرى كيمار (التي تقدمت إليها قوات الأسد) وكفير وبراد جنوبي مدينة عفرين، وفق غرفة عمليات “غضن الزيتون” التي انطلقت في 20 من كانون الثاني الماضي، وترفضها “الوحدات”.

ولم يتحرك “الجيش الحر” نحو تل رفعت، إلا أنها من بين ثلاث وجهات محتملة، إلى جانب كل من منبج ومحافظة إدلب، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية من “غصن الزيتون” لعنب بلدي.

وكان النقيب أنس حجي يحيى، الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، قال لعنب بلدي قبل أيام، إن العمل العسكري متوقف على محاور مرعناز، التابعة لاعزاز وتل رفعت والمنطقة بالكامل “بتوجيهات تركية”.

وأكد “أخذ الاحتياطات في المنطقة” تزامنًا مع دعوات من ناشطين للتحرك، مؤكدًا أنه “لا يمكننا التحرك العسكري في حال لم تأتنا التوجيهات”.

واستهدفت قوات الأسد قبل يومين نقاط تمركز القوات التركية في النقطة السابعة، متمثلة بجبل مدينة عندان شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة