قوات الأسد تنشئ قاعدة صاروخية جديدة غربي حماة

أنشأت قوات الأسد قاعدة صاروخية جديدة في ريف حماة الغربي، في إطار تعزيز قواتها في المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية معارضة لعنب بلدي اليوم، الخميس 22 من آذار، إن قوات الأسد أنشأت قاعدة عسكرية صاروخية في بلدة شطحة، على غرار قاعدة جورين التي تستهدف نقاط سيطرة المعارضة بشكل متكرر.

ويتحدث أهالي المنطقة عن تجهيزات لإمكانية بدء عمل عسكري في سهل الغاب، إلا أن بعض المناطق ترفضه، وفق تسجيلات صوتية حصلت عليها عنب بلدي.

ولم تعلن فصائل “الجيش الحر” بشكل رسمي، أي نية للتحرك العسكري في المنطقة.

وتخضع مجمل مدن وقرى سهل الغاب لسيطرة المعارضة، وتنتشر قوات الأسد في بعض القرى المحيطة بقلعة المضيق.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حماة، استهدفت عشرات الصواريخ من القاعدة الجديدة، قرية الحويز في سهل الغاب، مساء أمس.

وتتعرض مدن وبلدات سهل الغاب للقصف بشكل متكرر وشبه يومي، وفق المراسل.

وقالت المصادر إن القاعدة أنشئت مطلع الأسبوع الحالي، لتكون إلى جانب قاعدة جورين، التي تعتبر الأكبر للنظام في المنطقة.

مصادر أخرى تحدثت عن نشر القواعد العسكرية خارج القرى والبلدات التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار تحييدها عن القصف.

ويربط سهل الغاب محافظات اللاذقية وحماة وإدلب، وتحركت المعارضة عسكريًا فيه أكثر من مرة.

إلا أنها لم تتحرك في المنطقة الغربية منه التي تصل إلى عمق الساحل، حيث تتمركز عشرات الحواجز والمواقع العسكرية التابعة للأسد.

وعادت المنطقة إلى الأضواء مطلع آذار الحالي، بعد تهديدات من قوات الأسد وروسيا باقتحام المنطقة، إلا أنها انتهت بإلغاء العمل العسكري.

–