دعوات لمظاهرات “غضب الزيتون” بريف حلب

ناشطون يحضرون لتظاهرة "غضب الزيتون" في ريف حلب الشمالي - 22 آذار 2018 (فيس بوك)

camera iconناشطون يحضرون لتظاهرة "غضب الزيتون" في ريف حلب الشمالي - 22 آذار 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

دعا ناشطون من ريف حلب الشمالي للتظاهر احتجاجًا على غياب أي تحرك من قبل “الجيش الحر”، نحو مدينة تل رفعت والقرى المجاورة لها.

وقالت مصادر متطابقة من ريف حلب لعنب بلدي اليوم، الخميس 22 من آذار، إن ناشطين من قرى ما زالت تحت سيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) دعوا للتظاهر يوم غدٍ الجمعة.

وكانت حسابات موالية للنظام وشبكات محلية من حلب، قالت قبل أيام إن قوات الأسد بدأت تحشد قرب تل رفعت، متحدثة عن وصول العشرات من المقاتلين والميليشيات مع آلياتهم الثقيلة إلى المنطقة.

وقالت إن القوة العسكرية التابعة للنظام تمركزت في قريتي نبل والزهراء المجاورتين للمدينة.

وتأتي الدعوات إلى المظاهرات تزامنًا مع ما تناقلته وسائل إعلام تركية، وتحدثت عن اقتراب انتهاء عملية “غصن الزيتون” دون أن تشمل تل رفعت وما حولها.

ولم يتحرك “الجيش الحر” نحو تل رفعت، إلا أنها من بين ثلاث وجهات محتملة، إلى جانب كل من منبج ومحافظة إدلب، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية من “غصن الزيتون” لعنب بلدي.

وتناقل ناشطون صور التجهيز للمظاهرات تحت عنوان “غضب الزيتون”، في كل من اعزاز ومعبر “باب السلامة”، وشملت لافتات كتب عليها عبارات منددة بعدم التحرك.

وكان النقيب أنس حجي يحيى، الناطق باسم “الفرقة التاسعة قوات خاصة”، قال لعنب بلدي، إن العمل العسكري متوقف على محاور مرعناز التابعة لاعزاز وتل رفعت “بتوجيهات تركية”.

وتسلم النظام السوري ثماني مناطق في محيط تل رفعت وصولًا إلى نبل والزهراء، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة، قبل قرابة أسبوعين.

إلا أن المنطقة تخضع لتفاهمات روسية- تركية، ولم يعرف حتى اليوم مصيرها، وسط توقعات بنشر قوات ضمن نقاط مراقبة تمنع تحرك “الوحدات” في المنطقة.

وأصدرت غرفة عمليات “أهل الديار”، التي تضم مقاتلين من أبناء تل رفعت، بيانًا في 19 من آذار الحالي، طالب من المشاركين في عملية “غصن الزيتون”، التي أطلقتها تركيا في 20 من كانون الثاني الماضي، بالتوجه “لتحرير ديارنا المحتلة في ريف حلب الشمالي”.

واعتبرت “أهل الديار”، التي نفذت عمليات متكررة ضد “الوحدات” في تل رفعت، أن مقاتليها قدموا التضحيات ضمن “غصن الزيتون”، مؤكدة جاهزيتهم للمشاركة.

وقال عبد الغني شوبك، الناطق الرسمي باسم الغرفة، في حديثه لعنب بلدي، إن هناك إمكانية لبدء المعركة.

وخسرت المعارضة مدينة تل رفعت وما حولها، مطلع عام 2016، لصالح “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “الوحدات” عمادها.

لافتة تحضيرًا لتظاهرة "غضب الزيتون" في ريف حلب الشمالي - 22 آذار 2018 (فيس بوك)

لافتة تحضيرًا لتظاهرة “غضب الزيتون” في ريف حلب الشمالي – 22 آذار 2018 (فيس بوك)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة