الجيش التركي يعتقل أربعة إعلاميين في عفرين

camera iconعنصر من الجيش التركي داخل قرية دير بلوط في منطقة عفرين شمالي حلب - 10 شباط 2018 (trt)

tag icon ع ع ع

اعتقل الجيش التركي أربعة إعلاميين في الجهة الجنوبية الغربية من عفرين، شاركوا في تغطية معارك المنطقة.

وقالت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الجمعة 23 من آذار، إن الإعلاميين أوقفوا في قرية دير بلوط التابعة لناحية جنديرس في عفرين، مشيرةً إلى أنه لا سبب واضح حو اعتقالهم.

وأكد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اعتقال الإعلاميين الأربعة، ونقل عن مصادر محلية قولها إنهم اعتقلوا “لأنهم لا يملكون تصريحًا بالتصوير في المنطقة”.

وتستمر العمليات العسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في الجهة الجنوبية من عفرين، وتسعى فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي لإنهاء انتشارها في المنطقة.

وترفض “الوحدات” العملية العسكرية وتدعو لإيقافها، بينما تقول تركيا التي تصنفها “إرهابية” إنها ضرورية “لتطهير الحدود”.

ووفق ما قال ناشطون فإن الإعلاميين هم: أحمد خوجة، أحمد زرزور، مصطفى محمد علي (مراسل قناة الجسر)، محمد العبد الله.

وأوضح البعض أن اعتقالهم “جاء في طريق عودتهم إلى بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي”.

ويتناقل عناصر من “الجيش الحر” صورًا وتسجيلات بشكل متكرر على مواقع التواصل، تظهر العمليات العسكرية في عفرين.

وحمّل ناشطون وإعلاميون سوريون مسؤولية الحفاظ على سلامة زملائهم للقوات التركية.

وقالوا إن الإعلامي أحمد خوجة يمر بحالة صحية “حرجة”، مطالبين بإطلاق سراح الجميع “بشكل فوري وعاجل”.

واتخذت هيئة الأركان العامة، في “الجيش الوطني” شمالي حلب، إجراءات حول كيفية التعامل مع المعارك في عفرين، عقب حادثة التسجيل الذي أظهر “التمثيل” بجثة مقاتلة كردية، شباط الماضي.

وسمح لوسائل الإعلام بتغطية العمليات الحربية، بعد حصولها على كتاب رسمي بالموافقة أصولًا من غرفة العمليات والحكومة السورية المؤقتة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة