العثور على مقبرة جماعية لمقاتلين من “الجيش الحر” في عفرين

متطوعون وعناصر من الدفاع المدني خلال الحفر لانتشال جثث الجيش الحر في قرية ميدانكي شمالي عفرين - 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconمتطوعون وعناصر من الدفاع المدني خلال الحفر لانتشال جثث الجيش الحر في قرية ميدانكي شمالي عفرين - 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عثرت الهيئات المدنية والعسكرية في عفرين على رفات مقاتلين من “الجيش الحر”، جابت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) المدينة بجثثهم قبل قرابة عام ونصف.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 24 آذار، إن الجثث عثر عليها أول أمس، داخل مقبرة في قرية جومروك قرب ميدانكي، شمالي عفرين.

ونقل المراسل عن متطوع شارك في عملية الحفر، قوله إن العثور على المقبرة، جاء بعد شكوك أكدها شاهد عيان من عفرين، وقال إن “الوحدات” دفنت المقاتلين الذين جابت شوارع عفرين بجثثهم في شاحنة في المنطقة.

وسبق لمقاتلين من “الوحدات” أن جابوا شوارع عفرين برفقة سيارة محملة بجثث قرابة 70 عنصرًا من “الجيش الحر”، بعد مقتلهم قرب بلدة عين دقنة شمالي حلب، نيسان 2016.

ويشارك في الحفر متطوعون وعناصر من “الدفاع المدني”.

ولفت المتطوع إلى أن الحفر “يدوي”، مشيرًا إلى أن “الجثث فوق بعضها وما زالت على عمق قرابة 70 سنتيمترًا”.

وأخرجت قرابة نصف الجثث، بينما تستمر عمليات الانتشال حتى اليوم، على أن تنشأ مقبرة تدفن فيها الجثث “بطريقة شرعية” وتحاط بسور، وفق المتطوع.

وشهدت سنوات الحرب في سوريا عمليات تمثيل بالجثث من مختلف الأطراف، بدأتها قوات الأسد ثم تنظيم “الدولة” و”جبهة النصرة” وفصائل في المعارضة و”الوحدات” الكردية.

وعادت حادثة عين دقنة للتداول على ألسنة العشرات من الناشطين، على خلفية ظهور تسجيل مصور، قيل إنه لعناصر من “الجيش الحر”، يمثلون بجثة مقاتلة كردية.

وظهرت تسجيلات مصورة بشكل متكرر، منذ بدء عملية “غصن الزيتون” في عفرين، 20 من كانون الثاني الماضي، وأظهرت مقاتلين يتوعدون عناصر “الوحدات” انتقامًا لأولئك العناصر الذين قتلوا في عين دقنة.

وينحدر معظم من قتل في عين دقنة من محافظة حمص ومدينة تل رفعت وقراها بريف حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة