دمشق تنعي المربي تيسير العيتي

الأستاذ تيسير العيتي (يمين) خلال تكريمه من قبل ثانوية السعادة (الصفحة الرسمية للثانوية)

camera iconالأستاذ تيسير العيتي (يمين) خلال تكريمه من قبل ثانوية السعادة (الصفحة الرسمية للثانوية)

tag icon ع ع ع

توفي الأستاذ المربي تيسير العيتي في دمشق صباح اليوم، السبت 24 آذار، ونعته العديد من الجهات أبرزها مدرسة السعادة.

وكان العيتي أول من أدخل الرياضيات الحديثة وعلم المجموعات إلى المناهج التعليمية في سوريا.

وألف العديد من الكتب حول علم الرياضيات، كما شارك في إعداد مناهج الرياضيات للعديد من المراحل، لا سيما الثانوية منها.

ولد العيتي عام 1934 في أسرة متواضعة مكونة من خمس أخوات ووالد يعمل تاجرًا بسيطًا ووالدة تولد النساء في بيوتهن (داية).

وعرف عنه تفوقه الدراسي رغم ظروف نشأته الصعبة، حتى تخرج من جامعة دمشق في 1955، حاملًا إجازة في الرياضيات ودبلوم في التربية.

درّس في ثانوية حكومية في حلب، وانتقل بعدها لدمشق ليعمل في التدريس في ثانويات العاصمة، وتقاعد بعدها عن التدريس في المدارس الحكومية في 1996.

وفي موازاة ذلك درس في مدرستين خاصتين، في معهد اللغات الأجنبية (لنغوا)، وفي ثانوية السعادة التي بقي مشرفًا فيها حتى عام 2011.

سافر إلى السعودية في 1963 وعمل مدرسًا في جامعة الملك سعود، كما ابتعثته وزارة التربية السورية إلى فرنسا في 1974 لعام، اطلع فيها على أساليب تدريس الرياضيات الحديثة واستخدام الكمبيوتر فيها.

ذاع صيته في سوريا وعرف عنه بالإضافة لبراعته في التدريس، كونه مربيًا لأجيال من الطلاب الذين كان يعاملهم باحترام، بحسب شهادات العديد من الطلاب.

له خمسة أولاد، أبرزهم الكاتب والمعارض تيسير العتيبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة