مشروع مجاني لتعليم اللغة التركية للطلبة السوريين

طلاب جامعيون في تركيا (spark)

camera iconطلاب جامعيون في تركيا (spark)

tag icon ع ع ع

أطلقت هيئات أوروبية وتركية مشروعًا بهدف تعليم الطلبة السوريين، ممن أنهوا تعليمهم الثانوي، اللغة التركية بشكل مجاني.

ونقلت وكالة “الاناضول” عن بيان الهيئات الدولية أن المشروع يستهدف أكثر من 4 آلاف و200 طالب وطالبة سوريين في تركيا، من أجل إعدادهم لدخول الجامعات بهدف زيادة أعدادهم في التعليم الجامعي.

وسيتعلم الطلبة في الدورة المجانية اللغة التركية الأكاديمية محادثة وقراءة وكتابة، في تسعة أشهر، خلال العام الدراسي 2017-2018.

ويعتبر المشروع ضمن المشروعات المشتركة بين المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ورئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB) التابعة لرئاسة الوزراء التركية.

ولفت البيان الصادر عن المفوضية والجهة التركية أن الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي وتركيا مستمر للمشروعات الهادفة للتخفيف من التأثيرات السلبية لأزمة اللاجئين السوريين، ولتمكينهم من الانضمام للتعليم الجامعي.

وكانت المفوضية أعلنت قبل أيام أن 1% فقط من شباب اللاجئين حول العالم يتلقون تعليمًا جامعيًا في البلدان المستضيفة، داعيًا الجهات المختصة إلى وضع منهج يضمن للاجئين ظروفًا تعليمية مناسبة.

وكان الاتحاد الأوروبي أبرم اتفاقية مع أنقرة، في تشرين الثاني 2015، وافقت أنقرة بموجبه على منع المهاجرين غير الشرعيين من العبور إلى اليونان، مقابل دعم اللاجئين السوريين على أراضيها وتسريع محادثات الانضمام للاتحاد.

ويقدر الدعم الأوروبي بنحو ثلاثة مليارات يورو، ضاعفته المفوضية قبل أيام.

إلا أن أنقرة قالت إنها لم تحصل على المبلغ المتفق عليه، ولم يصلها سوى 850 مليون يورو، مهددة بإلغاء الاتفاقية وفتح أقفال الهجرة إلى أوروبا أمام اللاجئين.

رئيس شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى، محمد كوسيه، قال إن مثل هذه المشروعات ستجعل من السوريين الشباب “الجيل المؤسس” لمستقبل بلادهم، وليس “الجيل الضائع” الذي ينجم عن الحروب والأزمات.

كما أشارت ممثلة تركيا في المفوضية، كاثرينا لومب، إلى أن مثل هذه المشاريع ستمنح الشباب السوريين فرصة لتحقيق حلمهم بدخول الجامعة، ومن ثم سوق العمل والإسهام في المجتمعات التي يعيشون فيها.

وقدرت أعداد السوريين في الجامعات التركية خلال العام الدراسي 2016- 2017 بحوالي 13 ألف طالب، بزيادة قدرها أربعة آلاف عن العام ما قبل الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة