مونديال بيديا

كولومبيا.. حظوظ متساوية لمنتخب طموح

camera iconمنتخب كولومبيا في تصفيات كأس العالم لمونديال روسيا 2018 (موقع فيفا)

tag icon ع ع ع

قلب المنتخب الكولومبي الطاولة على نظيره الفرنسي بعد تقدمه عليه بهدفين لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف لصالح “لوس كافيتيروس”، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، واحتفل الكولومبيون بالفوز الأول على الديوك الفرنسيين بعد هزيمتين سابقتين.

وعبر قائد المنتخب الكولومبي، خاميس رودريغز، عن رضاه بنتيجة المباراة الثانية في ذات التحضيرات مع منتخب أستراليا، وفي تصريحاته عقب المباراة، الثلاثاء 27 من شباط، قال رودريغز “يجب النظر إلى الجانب الجيد… ولكن كي نكون في حال جيدة يجب أن يحدث ذلك في غضون ثلاثة أشهر”.

ويرى رودريغز أن حصيلة النتائج الإيجابية التي حصدها المنتخب الكولومبي بجولته الودية جعلت من المنتخب “أكثر نضجًا”.

طريق الوصول إلى التشكيلة المثالية

عانى المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان الأمرّين خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم للوصول إلى التشكيلة التي ستشارك في نهائيات البرازيل عام 2014، وبعد العديد من العثرات تمكن المنتخب من وضع اسمه ضمن أفضل عشر فرق في العالم، ولكنه بدأ بالتراجع بعد الأداء المميز الذي قدمه في البرازيل.

تمكن المدرب الأرجنتيني، في ستة أعوام قاد بها المنتخب الكولومبي، من إعادة الفريق إلى الرتم الهجومي الذي ميزه في تسعينيات القرن الماضي، وأصبح بيكرمان بطلًا وطنيًا في كولومبيا بعد أن قاد منتخبها لتقديم أفضل ما لديه في 2014، إذ كان من أمتع الفرق آنذاك.

المجموعة الثامنة في نهائيات 2018.. تنوع كبير

تشهد المجموعة الثامنة من كأس العالم روسيا 2018، تنوعًا كبيرًا في تشكيلتها، إذ وضعت القرعة منتخب بولندا الأوروبي إلى جانب السنغال القادم من القارة السمراء في مواجهة كولومبيا ممثل أمريكا الجنوبية في المجموعة، واليابان القوة القادمة من آسيا.

تقارب مستويات الفرق المشاركة في المجموعة جعل أمر التكهن بالمنتخبات المرشحة لتخطي دور المجموعات مهمة صعبة، كما أن هذه المجموعة هي الوحيدة التي لا تضم أي منتخب سبق له التربع على عرش أكبر بطولة كروية.

قد تكون موقعة كازان بين البولنديين والكولومبيين محورية في تحديد مصير المجموعة وكشف ملامح المتأهلين منها إلى مراحل خروج المغلوب في المسابقة.

وستسعى كولومبيا إلى الارتقاء بأدائها إلى مستوى أكبر من ذلك الذي حققته في البرازيل 2014، عندما وصلت إلى دور الثمانية، إذ يعتمد المنتخب على قائده خاميس رودريغز، ورأس الحربة رادميل فالكاو، الذي تحسن إنتاجه التهديفي في آخر مباراتين مع المنتخب، وتمكن من تسجيل هدفين في ليلة الفوز على فرنسا.

كولومبيا في كأس العالم

تأسس المنتخب الكولومبي عام 1924، بعد تأسيس اتحاد كولومبيا لكرة القدم في العام ذاته، وبلغ المنتخب أفضل تصنيف له، المرتبة العاشرة، في عام 2014، حسب موقع الاتحاد الدولي كرة القدم “فيفا”.

المنتخب شارك في بطولة كأس العالم خمس مرات كان أولها عام 1962، وأفضل نتيجة وصل إليها الفريق في 2014  ببلوغه ثمن النهائي.

وشاركت كولومبيا 21 مرة في بطولة كوبا أمريكا وتوجت ببطولتها عام 2001، بعد أداء مذهل.

خاميس وفالكو

كان المنتخب الكولومبي متأخرًا بهدف لصالح البرازيل، متصدر الترتيب في التصفيات القارية، العام الماضي، ليتمكن رادميل فالكو، مهاجم نادي موناكو الفرنسي، من تسجيل هدف التعادل لصالح أصحاب الأرض، وحصد الفريق بفضله نقطة ثمينة جدًا ساعدته بالوصول إلى نهائيات روسيا.

فالكاو الذي منعته الإصابة من المشاركة في مونديال البرازيل يحلم بالذهاب إلى أدوار بعيدة في المونديال المقبل، ونقل موقع “فيفا” عن اللاعب قوله “سيكون من الرائع أن أتمكن من الحضور، لقد كافحت لسنوات عديدة لذلك”.

ولا شك بأن القائد خاميس رودريغز، الفائز بحذاء “أديداس” الذهبي في البرازيل 2014، سيبذل جهدًا كبيرًا لحصد المزيد من الأهداف لصالح كولومبيا في روسيا، وقد نجح النجم المعار حاليًا لبايرن ميونخ، بحصد لقبين في منافسات كأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد في موسمي 2016 و2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة