أول دفعة خرجت من دوما تصل إلى ريف حماة

camera iconمهجرو حرستا في قلعة المضيق بريف حماة الغربي - 23 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الأولى، التي غادرت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلى ريف حماة الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة إن الدفعة وصلت فجر اليوم، الاثنين 2 من نيسان، إلى قلعة المضيق، نقطة إفراغ الحافلات التي تقل المهجرين إلى الشمال السوري.

وبحسب إحصائيات منسقي الاستجابة في الشمال، وصل 1089 شخصًا من مهجري القطاع الأوسط الذين انتقلوا إلى دوما خلال آذار الماضي.

ووصل المهجرون في 24 حافلة ورافقتها سيارات إسعاف للطوارئ، وفق منسقي الاستجابة.

وعلمت عنب بلدي أن بعض سكان مدينة دوما غادروا مع الحالات الإنسانية التي أقر خروجها بموجب اتفاق بين “جيش الإسلام” والجانب الروسي، السبت الماضي.

وتحدثت وسائل إعلام النظام، أمس، عن الوصول إلى اتفاق مع “جيش الإسلام” يقضي بخروجه إلى جرابلس شمالي حلب.

إلا أن رئيس المكتب السياسي في الفصيل، محمد علوش، أكد لعنب بلدي أنه “يجري تنفيذ خطوة إخلاء الحالات الإنسانية، وهذه الخطوة فقط”، دون ذكر تفاصيل أخرى.

وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أمس، يقضي الاتفاق بخروج “جيش الإسلام” من دوما إلى جرابلس، وتسوية أوضاع المتبقين، وينص على عودة مؤسسات الدولة بالكامل إلى المدينة.

وقالت الوكالة إن المعلومات تفيد أن الاتفاق يقضي بتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين إضافة إلى جثامين قتلى قوات الأسد، وتسليم “الجيش” لأسلحته الثقيلة والمتوسطة.

وخرج نحو 47 ألف شخص من مدينة دمشق وريفها خلال آذار الماضي، بموجب اتفاقيات التهجير التي فرضتها روسيا والنظام السوري على الأهالي والمقاتلين.

وفي إحصائية نشرها منسقو الاستجابة، أمس، خرج 47 ألفًا و450 شخصًا بين مقاتل ومدني من مناطق: حي القدم جنوبي العاصمة ومدينتي حرستا وعربين في الغوطة الشرقية.

وتوزع الخارجون على مخيمي ساعد وميزنار في محافظة إدلب، بالإضافة إلى مدن أخرى كأريحا ومعرة النعمان والأتارب.

ووثقت منظمات طبية عدد الحالات الطبية الوافدة من الغوطة، وبلغت 27192 حالة إنسانية بينها 991 من الأطفال و1064 من النساء بالإضافة إلى 4370 من الحالات الطبية والحربية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة