الإعدام للبناني وزوجته السورية في قضية مقتل “فلبينية الفريزر”

المتهمان في قضية مقتل العاملة الفلبينية في الكويت (فيس بوك)

camera iconالمتهمان في قضية مقتل العاملة الفلبينية في الكويت (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قضت محكمة الجنايات الكويتية بالإعدام شنقًا على المتهم اللبناني وزوجته السورية بقتل العاملة الفلبينية في الكويت.

ووفق ما ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية فإن القرار صدر غيابيًا اليوم، الاثنين 2 نيسان، بسبب وجود المتهمين خارج الكويت، في حين سيسمح لهما بالمثول أمام القضاء الكويتي والدفاع عن نفسيهما قبل تنفيذ الحكم.

وكانت قضية “فلبينية الفريزر” أثارت الرأي العام الكويتي والفلبيني حين عثرت السلطات الكويتية، في شباط الماضي، على جثة العاملة داخل فريزر في شقة مهجورة بحي السالمية في الكويت.

وقال الطب الشرعي حينها إن العاملة الفلبينية قتلت ذبحًا وبدت عليها آثار التعذيب، وبقيت في الفريزر مدة سنة ونصف قبل العثور عليها.

وبعد تعميم الإنتربول الدولي أسماء المتهمين، اللذين سافرا إلى سوريا فور ارتكاب الجريمة، ألقت السلطات السورية القبض عليهما، وسلمت المتهم اللبناني إلى سلطات بلاده، في حين تحفظت على زوجته.

وخلال التحقيق اعترف المتهم بارتكاب الجريمة، مشيرًا إلى أن زوجته عذبت العاملة وأنه هو من وضعها في الثلاجة، رغم أنها كانت لا تزال حية، وفق التقرير الطبي.

وكان المتهمان أبلغا السلطات الكويتية باختفاء العاملة الفلبينية لإبعاد الشبهات عنهما، وتركا الشقة دون إبلاغ صاحبها، الذي رفع دعوى لإخلائها بعد اختفاء المستأجرين، لتكتشف الجريمة حينها.

وأثارت القضية الرأي العام في الفلبين حين أدان الرئيس الفلبيني تعامل الدولة الكويتية مع قضايا كهذه، وقرر وقف إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت لحين ضمان الأخيرة عدم تكرار حوادث مماثلة.

ورفضت السلطات اللبنانية تسليم المتهم للكويت، لكون القضاء اللبناني يرفض محاكمة مواطنيه لدى جهات خارجية.

كما أن الدستور السوري يمنع تسليم المواطن السوري لسلطات أجنبية كي يحاكم في محاكمها أو ينفذ فيه حكم جزائي صادر عن قضاء أجنبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة