رتل تركي يدخل ريفي إدلب وحماة لتثبيت نقاط مراقبة

سيارات الرتل التركي في اللطامنة شمالي حماة - 2 نيسان 2018 (تويتر)

camera iconسيارات الرتل التركي في اللطامنة شمالي حماة - 2 نيسان 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

دخل رتل تركي إلى منطقة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي وصولًا إلى ريف حماة، في مهمة استطلاعية قبل تثبيت نقاط مراقبة جديدة.

وقال مصدر عسكري من المنطقة لعنب بلدي اليوم، الاثنين 2 من نيسان، إن الرتل وصل صباح اليوم إلى خان شيخون برفقة طيران استطلاع وبعض الفصائل العاملة في إدلب.

وأكد مراسلا عنب بلدي في إدلب وحماة دخول الرتل إلى المنطقة.

وثبتت تركيا سبع نقاط في المنطقة، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة، بالإضافة إلى نقطتين في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب.

وأكد المصدر أن الرتل يستطلع المنطقة على أن يخرج خلال الساعات المقبلة عن طريق معبر كفرلوسين بريف حلب، نحو الأراضي التركية.

مراسل عنب بلدي في ريف حماة، قال إن الوفد وصل إلى ريف حماة الشمالي بمرافقة فصائل وسط استنفار بعضها وعلى رأسها: “فيلق الشام” و”جيش العزة” و”أحرار الشام”.

ومر الرتل في منطقة الخزانات بخان شيخون ثم استطلع من منطقة تلعاس جنوبي إدلب، ثم وصل إلى مدينة كفرزيتا في ريف حماة.

ونقل المراسل عن مصادر مطلعة قولها أن الرتل سيصل إلى مدينة اللطامنة، شمالي حماة.

وكانت أنقرة وموسكو اتفقتا نهاية كانون الثاني الماضي، على تسريع إنشاء نقطة المراقبة الرابعة في محافظة إدلب، ضمن اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع في تشرين الأول 2017.

وتزامن دخول الرتل التركي، مع مظاهرة أمام نقطة المراقبة التركية في قرية الصرمان بريف معرة النعمان الشرقي، طالب خلالها الأهالي بالتوسع وتسريع نشر نقاط المراقبة في المنطقة.

ويتخوف الأهالي من تحرك عسكري لقوات الأسد بدعم روسي، في إطار تفاهمات دولية تخضع لها المنطقة، وخاصة بعد توسعها في ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، نهاية العام الماضي.

وكان مجلس محافظة حماة “الحرة”، التابع للحكومة السورية المؤقتة، دعا أنقرة لنشر نقاط مراقبة في المحافظة.

وقال رئيس المجلس، نافع برازي، لعنب بلدي، أمس، إن الطلب يأتي في ظل التهديدات الأخيرة من قبل قوات الأسد وروسيا لمناطق ريف حماة الغربي خاصة والريف الحموي عامة.

ولفت برازي إلى أن “التقدم باتجاه هذه المناطق يهدد بنزوح أكثر من 200 ألف نسمة من الأهالي ويزيد من حجم الأزمة، خاصة بعد استقبالنا لمهجري الغوطة”.

كما اعتبر أن “الانتشار التركي يمنع التقدم ويجعل المناطق مستقرة ويحقق الأمان”.

وختم الحديث بقوله إن الأمر “أصبح مطلبًا شعبيًا وليس على الصعيد الرسمي”، مدللًا على ذلك بمظاهرات خرجت الجمعة الماضي في ريف حماة وإدلب وطالبت بنشر تركيا للنقاط، على حد وصفه.

وبحسب حديث سابق لعنب بلدي، مع رئيس أركان “الجيش الحر” سابقًا، أحمد بري، قال إن الجيش التركي سيصل إلى اللطامنة في الريف الشمالي لحماة وسيغطيه بالكامل، في إطار تثبيت أنقرة نقاط “تخفيف التوتر” في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة