قتيلان في إطلاق نار خلال زفاف بدرعا

شابان يطلقان الرصاص في طفس غربي درعا - 2 من نيسان 2018 (فيس بوك)

camera iconشابان يطلقان الرصاص في طفس غربي درعا - 2 من نيسان 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل شخصان وجرح آخرون في إطلاق نار خلال زفاف في ريف درعا الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 3 من نيسان، إن الحادثة جرت مساء أمس في بلدة طفس غربي درعا.

وأطلق شاب رصاصًا بشكل عشوائي خلال الزفاف، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح وصفها المراسل بـ “الخطيرة”.

ونشر ناشطون تسجيلات مصورة تظهر لحظة إطلاق الرصاص من رشاش في الهواء، ثم فقدانه السيطرة عليه واستهداف الحاضرين.

وتنتشر في درعا ظاهرة حيازة السلاح بين المدنيين بشكل غير معهود، وفق ما نقل المراسل، مشيرًا إلى توجهات مدنية نحو شراء الأسلحة تحت دعوى “حماية النفس”، في وقت يهيمن عليه الانفلات الأمني.

مصادر أهلية من طفس قالت لعنب بلدي إن الحادثة جرت خلال عرس لعائلة، وتحديدًا خلال زفة العريس.

وأضافت أن شخصًا أطلق النار في الهواء من رشاش، ثم أعاد تلقيمه وحاول مرة أخرى الرش بيد واحدة، ما خلف مقتل شخصين.

شاب سوري من المعارضة السورية يوجه سلاحه في مدينة حلب (AFP)

وأوضح أن أحد الأشخاص قتل على الفور وعمره عشر سنوات، بينما قتل آخر بعد إصابته في عينه، إلى جانب إصابات في الفخذ واليد لمدنيين آخرين.

ولخص عصمت العبسي، رئيس محكمة “دار العدل” في درعا، في حديث سابق لعنب بلدي، أسباب انتشار السلاح بأنها “دوافع فطرية موجودة لدى كل إنسان في أوقات الحروب والأزمات، من أجل حماية النفس والعرض والمال والأهل من أي اعتداء خاصة مع غياب جهاز الشرطة وأمن الطرقات”.

واعتبر العبسي أن سهولة حيازة السلاح في درعا وغياب الإجراءات اللازمة وعدم تطبيق الشروط القانونية لحيازة السلاح، ساعد على انتشاره بكثرة في كل منزل.

وقدّر حينها نسبة الإصابات بسبب الرصاص العشوائي في الاحتفالات والمناسبات بأنها “محدودة نسبيًا”.

ولفت إلى أنه “غالبًا ما تحدث في أثناء مشاجرات فردية بين شبان لا يجيدون استخدام السلاح، أو من خلال المزاح فيما بينهم أثناء فك وتركيب السلاح”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة