تلفزيون: روحاني طلب في قمة أنقرة تسليم عفرين للأسد

الرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني (الأناضول)

camera iconالرؤساء رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني (الأناضول)

tag icon ع ع ع

طلب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال الاجتماع الذي جمعه مع نظيريه الروسي والتركي في قمة أنقرة، تسليم منطقة عفرين للنظام السوري، بحسب ما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي.

ونقل التلفزيون عن روحاني اليوم، الأربعاء 4 من نيسان، قوله لرئيسي تركيا وروسيا رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين إنه يجب تسليم السيطرة على منطقة عفرين التي سيطرت عليها القوات التركية و”الجيش الحر” إلى قوات الأسد.

وقال روحاني خلال القمة “التطورات الجارية في عفرين لن تكون مفيدة إذا أخلت بوحدة الأراضي السورية، ويتعين تسليم السيطرة على هذه المناطق للجيش السوري”.

ولم تورد الوسائل التركية تصريح روحاني، أو تعليق أردوغان على ذلك، وركزت على تأكيده خلال القمة على السيطرة على كامل المناطق التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) في سوريا.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي تلا القمة “لن نتوقف حتى يستتب الأمن في جميع المناطق التي يسيطر عليها pkk وpyd وعلى رأسها منبج”.

وأضاف “مستعدون للعمل مع روسيا وإيران لجعل تل رفعت منطقة مؤهلة كي يعيش فيها إخواننا السوريون”.

ودار الحديث في الأيام الماضية عن مدينة تل رفعت المحيطة بمدينة عفرين، وسط الحديث عن مباحثات روسية- تركية لتحديد مصيرها وإمكانية تسليمها لفصائل “الجيش الحر.

وفي الأيام الأولى من عملية “غصن الزيتون” في عفرين طلبت إيران من تركيا إيقاف عمليتها العسكرية في المدينة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن “على الحكومة التركية مراجعة تدخلها في سوريا، وأن تقوم بمتابعة كل ما يتعلق بسوريا عبر عملية أستانة”.

وأضاف المتحدث أن “استمرار هذه الوتيرة من شأنه أن يؤدي إلى عودة عدم الاستقرار والإرهابيين إلى سوريا”، مشيرًا إلى أن التشاور بين إيران وروسيا وتركيا حول سوريا مستمر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة