الدفعة الثانية من مهجري دوما تدخل شمالي حلب (صور)

إخلاء جرحى الدفعة الثانية من مهجري دوما بعد وصولهم إلى ريف حلب الشمالي - 4 نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconإخلاء جرحى الدفعة الثانية من مهجري دوما بعد وصولهم إلى ريف حلب الشمالي - 4 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخلت الدفعة الثانية من مهجري مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى مدينة الباب في ريف حلب الشمالي، بعد انتظارها لساعات في النقطة صفر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 4 من نيسان، أن عدد الواصلين 1174 مهجرًا بينهم 471 رجال و289 امرأة و414 طفل، بالإضافة إلى عشر جرحى تم تحويلهم إلى مشفى الحكمة في مدينة الباب.

وأوضح المراسل أن المهجرين دخلوا من معبر أبو الزندين وصولًا إلى مدينة الباب، ومن ثم إلى مخيم شبيران شمالي مدينة قباسين.

ويأتي دخول الدفعة الثانية بعد يوم من دخول دفعة أولى من المهجرين إلى شمالي حلب فيها 1150 مهجرًا بين مدني وعسكري توزعوا على 21 حافلة.

وذكرت وكالة “كميت” التابعة لـ “جيش الإسلام”، صباح اليوم، أن الدفعة الثانية انتظرت لأكثر من ثلاثة ساعات قبل دخولها إلى مناطق سيطرة “الجيش الحر” في ريف حلب.

وتخرج بعض الحافلات من مدينة دوما، إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي، في إطار اتفاق وقعته فصائل الغوطة مع الجانب الروسي.

ويأتي خروج الحافلات اليوم عقب حديث وسائل إعلام النظام عن اتفاق للخروج نحو جرابلس.

إلا أن رئيس المكتب السياسي في “جيش الإسلام”، محمد علوش، نفى في حديث إلى عنب بلدي الأمر، مؤكدًا أن الخروج يقتصر على الحالات الإنسانية.

وبحسب المراسل غاب التنسيق عن دخول المهجرين إلى ريف حلب، ومنعت الدفعة الأولى من الدخول، لكن مظاهرات شعبية خرجت وطالبت بدخولها، ما أجبر المسؤولين العسكريين والمدنيين في مدينة الباب على إدخالهم.

وأوضح المراسل أن الجهات التركية، ومن بينها الهلال الأحمر التركي، لم تبلغ من الطرف الروسي بوصول المهجرين إلى ريف حلب، الأمر الذي سبب إعاقة دخول المهجرين حال وصولهم إلى النقطة صفر الفاصلة بين سيطرة قوات الأسد و”الجيش الحر”.

وبالتزامن مع دخول الدفعة الثانية خرجت حافلتان، منذ ساعات، إلى معبر مخيم الوافدين تمهيدًا للتوجه من دوما إلى جرابلس.

وذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري أن حافلتين خرجتا عبر مخيم الوافدين من أصل 20 حافلة دخلت اليوم إلى المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة