“مغاوير الثورة” يبدي استعداده دخول دير الزور بدعم أمريكي

"مغاوير الثورة" قرب قاعدة التنف - 5 تشرين الأول 2017 (أخبار عدالة حمورابي في فيس بوك)

camera icon"مغاوير الثورة" قرب قاعدة التنف - 5 تشرين الأول 2017 (أخبار عدالة حمورابي في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أبدى فصيل “جيش مغاوير الثورة” التابع لـ”الجيش الحر” استعداده لدخول مدينة دير الزور بدعم من التحالف الدولي، بالتزامن مع توتر روسي- أمريكي حول المنطقة.

ونشر الفصيل بيانًا اليوم، الثلاثاء 10 نيسان، قال فيه إنه على استعداد لدخول المحافظة لحمايتها من تنظيم “الدولة الإسلامية” وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

وطلب من العشائر الموجودة في المنطقة بذل الجهود لحماية أنفسهم، ومن التحالف الدولي أن يقدم الدعم العسكري لهذا العمل.

ويتزامن بيان الفصيل مع توتر روسي- أمريكي في المنطقة الشرقية لسوريا، على خلفية ضربات جوية من التحالف الدولي استهدفت مواقع لقوات الأسد في البوكمال وقتلت العشرات منهم.

وعقب هجوم واسع لتنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر من خلاله على مساحات واسعة في البادية السورية، ووصل إلى أطراف مدينة القريتين من الجهة الجنوبية.

وأنشأ التحالف الدولي قاعدة عسكرية في منطقة التنف 2016 الماضي، تديرها قوات أمريكية وبريطانية، وتعكف على تدريب فصائل من “الجيش الحر”، أبرزها “جيش مغاوير الثورة”.

وتكررت إعلانات الفصيل في الأشهر الماضية عن المشاركة في معركة دير الزور، لكنه لم يسجل أي يمشاركة حتى الآن.

عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حمص الشرقي - أيلول 2017 (أعماق)

وزادت التوتر الروسي- الأمريكي خلال الأيام الماضية واتهمت موسكو واشنطن بالتجهيز لضرب النظام واستهداف قواته بأسلحة ثقيلة وطائرات وصواريخ “كروز”.

وعلمت عنب بلدي، آذار الماضي، عن نية الفصائل المدعومة أمريكيًا في البادية، بدء عمل عسكري واسع بهدف السيطرة على مساحات تصل إلى حدود محافظة دير الزور.

ورجحت مصادر عسكرية من المنطقة لعنب بلدي أن يكون موقف الفصيل الحالي يرتبط بنية التحالف الدولي السيطرة على كامل الشريط الحدود مع الأردن والتوسع في المنطقة الشرقية من التنف وصولًا إلى البوكمال.

ومن بين المناطق التي قد تكون هدفًا للتحالف في الأيام المقبلة، بسحب القيادي المحطة الثانية التي يحاول تنظيم “الدولة” السيطرة عليها، وتفصل بين التنف والبوكمال.

وأشار “مغاوير الثورة” في البيان إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) سحبت قوة كبيرة لها من دير الزور والرقة ومنبج، الأمر الذي أدى إلى فراغ أمني وعسكري كبير.

وأوضح أن الفراغ يؤدي إلى عودة التنظيم إلى المنطقة، أو تقدم قوات الأسد للسيطرة على كامل منطقة الفرات.

وفي حديث سابق مع قائد “المغاوير”، مهند الطلاع، قال إن معلوماتنا تتحدث فقط عن العمل في المنطقة، لكنه أشار إلى أنه “لا يمكن التحدث بشكل استباقي قبل التحرك”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة