“فاو” تطلق مشروعًا لدعم اللاجئين السوريين في تركيا

لاجئون سوريون يعملون في الزراعة في تركيا (Diego Cupolo)

camera iconلاجئون سوريون يعملون في الزراعة في تركيا (Diego Cupolo)

tag icon ع ع ع

تستعد منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لإطلاق مشروع جديد بهدف دعم اللاجئين السوريين في تركيا.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “الأناضول”، قال مدير قسم الطوارئ وإعادة التأهيل في المنظمة، دومينيك بورجون، قوله الاثنين 9 نيسان، إن المشروع سيركز على تحسين الأمن الغذائي والزراعة للاجئين السوريين في تركيا والمجتمعات المستضيفة لهم، بالإضافة إلى تأمين سبل العيش لهم.

وجاء ذلك عقب زيارة بورجون لمركز “العثماني” للاجئين السوريين، أكد بعدها أن المشروع سيستمر لمدة عامين.

وفي تركيا يعاني نحو 23% من الأطفال اللاجئين من سوء التغذية، بحسب بورجون، فيما تعيش العديد من عائلات اللاجئين تحت خط الفقر.

ويشمل المشروع تأمين فرص مستدامة لطالبي اللجوء من السوريين، ممن ليس لديهم عمل، في كل من ولاية أضنة ومرسين وشانلي أورفة وغازي عنتاب واسبارطة.

ونتيجة تقلب أسعار الخضار والفواكه في بعض الأحيان في تركيا، تسعى المنظمة إلى جعل الزراعة حلًا لهذا الأمر.

وتهدف المنظمة من خلال الخطة إلى تمكين اللاجئين السوريين من الاعتماد على أنفسهم في تأمين غذائهم، وتتضمن برامج مهنية لمنحهم المهارات الازمة ليتمكنوا من العمل في قطاع الزراعة بتركيا.

ووصف بورغيو أن استضافة ما يقارب 3.5 مليون سوري في تركيا هو في حد ذاته نجاح للبلدان التي تحتضن اللاجئين، وعبرت المنظمة عن تأييدها لهم من خلال مساعداتها لتلك البلدان.

ولفت إلى أن المنظمة تتعاون، منذ العام الماضي، مع الحكومة التركية من خلال مشروع التعليم المهني الزراعي.

وسبق أن طبقت المنظمة مشروعًا صغيرًا مماثلًا لـ 900 مستفيد، شكل الأتراك 30% من المستفيدين منه، و45% من إجمالي مستفيديه نساء.

وتخصص المنظمة لكامل المشاريع المخطط لها في تركيا مبلغ 95 مليون دولار، ويعتمد تطبيقها على دعم المانحين.

وستبدأ المنظمة، بعد زيارة وفد المنظمة لمركز  الرعاية المؤقتة للاجئين، بتقديم التدريب والمواد اللازمة ليستطيع سكان المخيم الاعتماد على أنفسهم في زراعة خضرواتهم الخاصة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة