“نيويورك تايمز”: ترامب يزن ضربة “ضخمة” على سوريا

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي - 10 نيسان 2018 (تويتر)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي - 10 نيسان 2018 (تويتر)

tag icon ع ع ع

يفكر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع مستشاريه بتوجيه ضربة انتقامية ضد النظام السوري في سوريا أضخم من ضربة العام الماضي الصاروخية، بحسب ما قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها ترجمته عنب بلدي اليوم، الأربعاء 11 من نيسان، أن ترامب ومستشاريه يعتقدون أن تصعيد القوة هو الحل الوحيد المنطقي والمحتمل لردع أي سلاح كيماوي إضافي في سوريا ضد المدنيين.

وقالت إن البيت الأبيض ومسؤول أمن قومي أيدوا أن أي عملية عسكرية على غرار الضربة الصاروخية السابقة لن تكون فعالية في قمع الجهود السورية العسكرية.

وتعرضت مدينة دوما في الغوطة، السبت الماضي، لهجوم كيماوي اتهم فيه النظام السوري وروسيا، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مدنيًا و1000 مصاب.

وعقب الهجوم وجه الرئيس الأمريكي ترامب تهديدات للنظام السوري بتوجيه ضربة عسكرية على مواقعه، واستخدام القوة لوقف أي هجوم كيماوي آخر.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين، أمس الثلاثاء، أن أمريكا تدرس الرد العسكري الجماعي، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.

وتعهد ترامب في اجتماع له منتصف ليل الاثنين برد قوي، قائلًا إن القرار سيتخذ سريعًا ردًا على الهجوم، دون تحديد مدة زمنية معينة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إداريين أنهم يتوقعون أن تكون أي ضربة جديدة أغلى ثمنًا، وأشاروا إلى الاحتمالات الممكنة وتتضمن ضرب أكثر من هدف واحد، وتستمر العملية لأكثر من يوم.

وشهدت الساعات الماضية صدامًا روسيًا- أمريكيًا عرقل تمرير ثلاثة مشاريع في مجلس الأمن، حول الهجوم الكيماوي الأخير النظام السوري، الذي استهدف مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أمريكي سعى إلى إجراء تحقيق يحدد المسؤول عن الهجمات الكيماوية.

بينما أخفق مشروعا قرارين قدمتهما روسيا في الحصول على تسعة أصوات، وهو الحد الأدنى اللازم لتبني أي مسودة قرار في المجلس، والذي يتسنى بعده فقط استخدام الفيتو.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس ترامب متردد في تعميق مشاركة أمريكا في سوريا على المدى الطويل.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين أنهم يثقون بالحصول على دعم فرنسا، التي أيدت الرد العسكري القوي، بالإضافة إلى بريطانيا والسعودية وقطر الذين دعوا جميعًا إلى مساءلة النظام السوري.

وقال البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ألغى جولة مقررة إلى أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الرد على واقعة سوريا.

وكان خبراء توقعوا في حديث لوكالة “رويترز” أن تركز الضربات الانتقامية، إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد فيها مروحيات من طراز “مي-8″، والتي ربطها ناشطون بالضربة في دوما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة