روسيا تتوعد بالرد في حال تنفيذ الضربة الأمريكية

المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - (انترنت)

camera iconالمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - (انترنت)

tag icon ع ع ع

توعدت روسيا بالرد في حال تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية تهديدها بشن ضربة عسكرية في سوريا.

ونقل موقع “RT” عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب (الدوما)، فلاديمير شامانوف، قوله اليوم الأربعاء 11 من نيسان، إن روسيا قادرة على “تنفيذ رد فعال وسريع على أي ضربة عسكرية أمريكية في سوريا”.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نشر في تغريدة على “تويتر”، اليوم، أن صواريخ ذكية وجديدة وجميلة ستستهدف سوريا، منذرًا روسيا بالاستعداد لها.

وتعرضت مدينة دوما في الغوطة، السبت الماضي، لهجوم كيماوي، اتهم فيه النظام السوري وروسيا، ما أدى لمقتل أكثر من 60 مدنيًا وإصابة ألف آخرين.

وتعهد ترامب في اجتماع له بعد الهجوم الكيماوي على دوما، برد قوي، قائلًا إن القرار سيتخذ سريعًا ردًا على الهجوم، دون تحديد مدة زمنية معينة.

ودعا ترامب روسيا إلى التخلي عن دعم “الشريك” الذي يقتل شعبه بالغاز ويستمتع بذلك.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الصواريخ التي يتوعد بها ترامب قد تكون محاولة لتدمير أدلة الهجوم الكيماوي.

وأضافت أن تلك الصواريخ يجب أن توجه إلى “الإرهابيين لا الحكومات الشرعية”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم أن ترامب ومستشاريه يفكرون بتوجيه الضربة الأمريكية المحتملة على النظام السوري لتكون أضخم من ضربة العام الماضي الصاروخية.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم الثلاثاء الماضي، إن أمريكا تدرس الرد العسكري الجماعي، بينما أدرج خبراء عدة منشآت رئيسية كأهداف محتملة.

وكان السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسيبكين، قال في تصريحات أمس إن أي صواريخ أمريكية تطلق على سوريا سيتم إسقاطها واستهداف مواقع إطلاقها.

واستند السفير في أقواله إلى تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الأركان الروسي.

وشهدت الساعات الماضية صدامًا روسيًا-أمريكيًا عرقل تمرير ثلاثة مشاريع في مجلس الأمن، حول الهجوم الكيماوي الأخير على مدينة دوما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة