مصادر محلية: إخلاء دوما قد يستمر لأيام

camera iconعملية التهجير في دوما ما زالت مستمرة- 12 نيسان 2018 (عدسة سام)

tag icon ع ع ع

قالت مصادر محلية متقاطعة من مدينة دوما لعنب بلدي إن عملية إجلاء مقاتلي “جيش الإسلام” والمدنيين الرافضين للتسوية مع النظام السوري إلى جرابلس في ريف حلب الشمالي قد تستمر للأحد المقبل.

وبحسب ما أفادت المصادر، اليوم، الجمعة 13 من نيسان، هناك من 200 حتى 300 حافلة ستدخل خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية.

وأضافت أن هناك ألوية تابعة للفصيل ما زالت في بعض الجبهات ولم تأت الأوامر بانسحابها لاستكمال إخلاء المقاتلين من المدينة.

وخلق عدد الحافلات القليل أزمة عرقلت خروج مهجري دوما إلى الشمال السوري بحسب ما قالت مصادر متطابقة من المدينة أمس الخميس.

وبحسب المصادر في دوما، فإن الحافلات لا تدخل “بسبب الضغط كبير”، بينما لا يعرف العدد الحقيقي للمقرر خروجهم من المدينة، بين مدنيين وعسكريين.

ودخلت أمس حافلات من نوع “سكانيا” قديمة (تعرف باسم هوب هوب)، إلا أن الأهالي رفضوا الخروج فيها لعدم أهليتها لنقل يستمر ساعات تتراوح بين 14 و16 ساعة.

بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن القافلة الأخيرة خرجت أمس الخميس نحو مدينة جرابلس.

ووصلت القافلة السابعة من مهجري دوما المؤلفة من مئة حافلة إلى أبواب محافظة حلب متوجهةً إلى الريف الشمالي.

وبحسب ما قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، غادر أكثر من 17 ألفًا من “المسلحين” وعائلاتهم مدينة دوما منذ بداية نيسان الحالي.

ووصلت ست دفعات من مهجري المدينة، توزعوا على مناطق ريف حلب الشمالي، معظمهم في “مخيم شبيران” واعزاز، بعد دخولهم من خلال معبر “أبو الزندين” في مدخل مدينة الباب.

ووفق مراسل عنب بلدي في ريف حلب، فإن الدفعة السادسة من المهجرين وصلت إلى شمالي حلب مساء أمس، بتعداد 1477 شخصًا على متن 38 حافلة.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن قائد “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، اللواء يوري يفتشينكو، قوله أمس إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على مدينة دوما.

ولفت إلى أنه “دخلت وحدات من الشرطة العسكرية الروسية لتتولى الإشراف على المدينة قبل تسليمها للنظام السوري”.

واجتمع ممثلو الهيئات المدنية ومنسقو الاستجابة في ريف حلب الشمالي، على مدار يومين آخرهما الثلاثاء الماضي، لوضع خطة الإمكانيات المتاحة لتسيير أمور مهجري الغوطة.

وقال نائب رئيس “لجنة إعادة الاستقرار”، محمد خالد كنجو، لعنب بلدي، إن “الهدف من الاجتماعات تنسيق العمل وتوحيد الجهود وتجهيز خطة متكاملة للاستجابة السريعة والطارئة وتأمين مستلزمات المهجرين”.

ونوقشت إمكانية تأمين مراكز الإيواء المؤقتة ومنازل دائمة للسكن وتأمين حصص إغاثية ومستلزمات أساسية، إلى جانب وسائل نقل من أماكن الإيواء إلى نقاط الإقامة الدائمة، وفق كنجو.

ومن المتوقع وصول القافلة السابعة إلى ريف حلب الشمالي عصر اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة