مصادر: الشرطة الروسية تطرد عناصر للأسد من دوما

عناصر من الشرطة الروسية على معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية - آذار 2018 (رويترز)

camera iconعناصر من الشرطة الروسية على معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية - آذار 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

طردت الشرطة الروسية عناصر من قوات الأسد من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، على خلفية حوادث سرقة قاموا بها عقب خروج المدنيين والمقاتلين من المدينة.

وقالت مصادر أهلية من دوما لعنب بلدي اليوم، الجمعة 13 من نيسان، إن الشرطة الروسية طردت عناصر للأسد من دوما، كما حدثت مشادات كلامية فيما بينهم انتهت بطرد العناصر من المدينة.

وأضافت المصادر، التي تحفظت على اسمها لأسباب أمنية، أن المسروقات تمثلت اليوم بدراجة نارية وأوراق نقدية لأحد الأهالي، مشيرة إلى حديث يدور عن بقاء الشرطة الروسية في المدينة لمدة ستة أشهر.

ونقل “مركز الغوطة الإعلامي” عن مصادر قولها إن الشرطة الروسية اعتقلت عددًا من قوات الأسد بعد اشتباكات خفيفة دارت بين الطرفين على أطراف دوما.

وأوضحت المصادر أن لجان التفاوض في المدينة تقدمت بشكاوى للشرطة الروسية تندد بعمليات السرقة و”التعفيش” بحق الأهالي في بعض الأحياء التي تمكنت من الوصول إليها داخل المدينة.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، أن الشرطة العسكرية باشرت عملها في مدينة دوما.

وقالت في بيان لها “تعمل في مدينة دوما وحدات الشرطة العسكرية للقوات المسلحة الروسية، وهي تعتبر ضامن القانون والنظام في المدينة”.

وأكدت الوزارة  أن 1521 من مقاتلي “جيش الإسلام” وعائلاتهم خرجوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، عبر الممر الإنساني عند نقطة عبور مخيم الوافدين.

وظهر مصطلح “التعفيش” منذ بداية الثورة السورية عام 2011، مع حملات قوات الأسد في المناطق الخارجة عن سيطرته، لتصبح ظاهرة اتبعتها عدد من الفصائل والميليشيات بمختلف أطراف الصراع.

وعقب السيطرة على مدينة حرستا من قبل قوات الأسد انتشرت عشرات الصور والتسجيلات المصورة أظهرت عمليات سرقة طالت منازل المدنيين، والأثاث الموجود فيها.

وجاء في بنود اتفاق “جيش الإسلام” مع روسيا والنظام السوري أنه “من يرغب بالبقاء في دوما فستتم تسوية أوضاعهم مع ضمان عدم الملاحقة، وعدم طلب أحد للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية لمدة ستة أشهر”.

كما يضمن الاتفاق دخول الشرطة العسكرية الروسية كضامن لعدم دخول قوات الجيش والأمن، ويمكن لطلاب الجامعات العودة لجامعاتهم بعد تسوية أوضاعهم، وسيتم فتح المعبر أمام الحركة التجارية بمجرد دخول الشرطة العسكرية الروسية.

وبحسب الاتفاق ستدخل لجنة من محافظة ريف دمشق لتسوية جميع القضايا المدنية بالتنسيق مع اللجنة المدنية المشكلة في دوما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة