فصائل نوى تنضوي تحت “جيش الثورة” في درعا

tag icon ع ع ع

انضوت فصائل مدينة نوى شمال غربي درعا، تحت راية فصيل “جيش الثورة”.

وحصلت عنب بلدي على تسجيل مصور فجر اليوم، السبت 14 من نيسان، يظهر تلاوة بيان تشكيل “قوات أحرار نوى” وانضمامها لـ “جيش الثورة”.

وتعتبر فصائل نوى من أكبر وأبرز فصائل “الجيش الحر” في درعا.

وتشكل “جيش الثورة” في كانون الأول 2016، بموجب تحالف مشترك بين أربعة فصائل معارضة في ريف درعا، لمواجهة قوات الأسد وتنظيم “الدولة” بشكل أساسي.

وبحسب البيان انضمت ألوية: “أحرار نوى، بني أمية، الفاروق، عمر المختار، سرايا الجنوب، غزة حوران، النصر المبين، محمد الفاتح”.

إضافة إلى: “جند الإسلام، الشهيد أحمد العوض، عمر بن الخطاب، أسود الجنوب”، والكتيبة الفنية والفرعين الإداري والمالي وفرع التسليح والمكتب الإعلامي.

كما أعلن التسجيل عن تشكيل مجلس عسكري للقوات بقيادة ضباط من “الجيش الحر”، مشيرًا إلى أن “الباب مفتوح للانضمام أمام جميع الفصائل الثورية”.

وعلمت عنب بلدي من مصادر عسكرية مطلعة أن التوجيهات الحالية في المنطقة تدعو لانضمام جهات مختلفة ضمن “جيش الثورة”، متوقعة انضمامات جديدة خلال الأيام المقبلة.

وتشهد درعا توترًا اليوم، بحسب مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن البعض يرى أن اتفاق الجنوب بين الدول جاهز ويعمل عليه حاليًا، بينما يتخوف الأهالي من مصير مشابه للغوطة الشرقية.

ونشر أدهم الكراد قائد “كتيبة الهندسة والصواريخ” وأحد قادة غرفة عمليات “البنيان المرصوص” عبر حسابه في “فيس بوك”، الاثنين الماضي، تفاصيل حول انقسام الفصائل إلى تيارين في المحافظة.

ودارت أحاديث عن نية المعارضة فتح عمل عسكري في أكثر من نقطة بدرعا، إلى جانب تعزيزات للنظام السوري في المدينة ومناطق أخرى، وفق مصادر عنب بلدي.

وظهرت تسجيلات مصورة لمقاتلين في قوات الأسد في الغوطة الشرقية، يتحدثون عن إنهاء ملف محافظة درعا قريبًا.

ووفق مصادر عنب بلدي، كان من المقرر التجهيز لعمل عسكري في درعا تأجل أكثر من مرة، وكانت “البنيان المرصوص” تعتزم المشاركة “بقوة”، وفق تعبير المصادر.

ولفتت الكراد إلى أنه “بشكل مفاجئ، وصل خبر رفض الفصائل الكبرى للمعركة”، متحدثًا عن “أوامر ألزمت إيقافها”.

وبحسب القيادي “جاءت النصائح بعدم فتح أي عمل عسكري فانقسمت الفصائل إلى تيارين: الأول يريد تحدي إرادة الدول والبدء بعمل عسكري بنسبة جهوزية منخفضة وبمجازفة خطيرة وبعتاد فقير”.

أما التيار الثاني الذي تحدث عنه القيادي “قال سوف أنسحب من العمل ساعة الصفر لأسباب كثيرة منها أن هناك وعودًا وتطمينات أن الجنوب ضمن خطة التسويات على الطاولة، وحوران لا تحتمل أي خسائر، ولا نريد إعطاء ذريعة للطيران الروسي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة