“تحرير الشام” تسيطر على معبر مورك في ريف حماة

camera iconشاحنات تمر على معبر مورك الواقع على الطريق الدولي دمشق- حلب - 16 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

سيطرت “هيئة تحرير الشام” على معبر مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، الأحد 15 من نيسان، أن الأخيرة دخلت مدينة مورك.

وقالت مصادر عسكرية من “جبهة تحرير سوريا” (تشكلت في شباط من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي)، إن “الهيئة” سيطرت على قرى وبلدات في المنطقة بعد هجوم واسع في ريف إدلب الجنوبي.

وتحدثت عن مقتل عنصر من “أحرار الشام” خلال الاشتباكات على المعبر، مؤكدة استعاد “تحرير الشام” السيطرة على مدينة خان شيخون، التي تعتبر مدخلًا نحو مورك، بعد دخول “تحرير سوريا” إليها صباحًا.

وكانت “تحرير سوريا” سيطرت على المدينة ومعبرها في ريف حماة، نهاية شباط الماضي، وتسلمها أهالي مورك منذ ذلك الوقت، معلنين خلوها من المظاهر العسكرية.

وأعلنت اليوم أن “تحرير الشام” بدأت بالهجوم على معرة النعمان، وقالت مصادر لعنب بلدي إن “الهيئة” سيطرت على قرى وبلدات في ريف إدلب، مع استمرار الاشتباكات حتى ساعة إعداد الخبر.

عناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - آذار 2018 (إباء)

كما حمّلت “الجبهة”، “تحرير الشام” مسؤولية التبعات التي ستترتب في المنطقة، مؤكدة أنها “لن تتقاعس في واجب الدفاع عن نفسها والثورة”.

ورعى وجهاء ووسطاء اتفاق وقف للاقتتال خلال الأيام الماضية، إلا أن الطرفين يتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن إفشالها.

ومنذ 20 من شباط الماضي، تشهد محافظة إدلب اشتباكات وكر وفر بين الفصيلين.

وكانت “تحرير الشام” فتحت المعبر مع مناطق سيطرة النظام السوري في مورك، بعد سيطرتها على قرية أبو دالي، شرقي حماة، في تشرين الثاني من العام الماضي، والتي عادت لسيطرة قوات الأسد.

إلا أن السيطرة حينها كانت مدخلًا لفتح الطريق من بوابة مورك، والذي أدارته “الشرطة الإسلامية” التابعة لـ “الهيئة”، ما طرح تساؤلات حول صفقات جرت بهذا الخصوص.

وقال المسؤول الأمني لمعبر مورك حينها، “أبو الهدى صوران”، في حديث سابق لعنب بلدي، إن فتح المعبر “أنعش المناطق المحررة بالكامل والمناطق المنكوبة كمورك وخان شيخون والمناطق الواقعة عليه، كما يخفف من حدة القصف على المناطق المذكورة”.

وتمر المواد التجارية الواصلة إلى الطريق على حاجزين للنظام، بعكس الطرق الباقية، كقلعة المضيق في ريف حماه الغربي، وبلدة الحمرا في ريف حماه الشرقي، التي ينتشر فيها قرابة 40 حاجزًا للنظام، وتعتبر أكثر بعدًا عن المناطق “المحررة”.

وكان المعبر في الأيام الماضية مدخلًا لأسطوانات الغاز نحو قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة