“جيش تحرير الشام” ينفي علاقته بالقيادة الموحدة في القلمون

camera iconإعلان تأسيس جيش "تحرير الشام" -آذار 2015 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نفى “جيش تحرير الشام” في القلمون الشرقي علاقته بالقيادة الموحدة في المنطقة، والتي شكلت خلال الأيام الماضية.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، الأحد 15 من نيسان، قال الفصيل إنه لا يتبع للقيادة، موضحًا “ليس لنا علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد، كما أننا لا ننسق معها”.

ويخضع القلمون الشرقي لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش الإسلام”، “قوات الشهيد أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية”، ويدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.

لكن “جيش تحرير الشام” يعتبر الأكبر في القلمون، خاصة بعد انضمام كتائب له، في كانون الأول من العام الماضي.

وبحسب حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق الإعلامي باسم الفصيل “نورس رنكوس”، فإنه يتجهز لأي تصعيد عسكري من قبل النظام.

وأصدرت فصائل المنطقة، مطلع نيسان الحالي، بيانًا أعلنت فيه تشكيل غرفة عمليات مشتركة في القلمون.

وبحسب بيان “جيش تحرير الشام” فإن “المفاوضات الجارية لم ولن نخوض فيها لأسباب بيناها سابقًا”.

واجتمعت فصائل وممثلون عن القلمون الشرقي مع الجانب الروسي، وتوصلوا إلى اتفاق من خمسة بنود، كخطوة لتحييد المنطقة عن الأعمال العسكرية، الأحد الماضي.

وقالت القيادة الموحدة حينها إنها حضرت اجتماعًا في المحطة الحرارية وممثلين عن المجتمع المدني مع الجانب الروسي بوجود جهات أمنية وعسكرية.

وأضافت أنه “اتفق على خمسة بنود أولها العمل والسعي لإيجاد حل يؤدي إلى تحييد المدن والأهالي عن أي حرب أو تهجير أو دخول الجيش إلى المدن”.

إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة للمنطقة كاملة عسكريين ومدنيين تُقدَم أسماؤهم إلى الروس، للاطلاع عليها مفوضة بشكل خطي، من الفصائل المنخرطة في عملية التفاوض ومن الفعاليات المدنية.

وجاء ذلك أيام من تهديد روسي للمنطقة، وتخيير الفصائل العاملة فيها بين تسليم السلاح والتسوية أو الخروج من المنطقة أو اللجوء إلى الخيار العسكري وبدء معركة لإخراجهم منها.

كما تضمنت بنود الاتفاق أن الفصائل الراغبة في التفاوض، تتكفل بإلزام أي فصيل لا يرغب في خوض التفاوض، بما تتوصل إليه أو تجد حل لذلك “لضمان نجاح العملية التفاوضية بالمنطقة”.

ويوجد الطرف الروسي الطرق المناسبة والسهلة والآمنة للقاء هذه اللجنة في أثناء فترة المفاوضات.

ونص الاتفاق على “جلب رؤية كل طرف في الجلسات المقبلة للحوار والوصول إلى نقاط تفاهم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة