اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما

camera iconمقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مدينة لاهاي الهولندية (هيئة الإذاعة البريطانية)

tag icon ع ع ع

تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اجتماعًا في مقرها بلاهاي، بالتزامن مع دخول فريق تحقيقها إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق للتحقيق في هجوم كيميائي على المدينة.

وأعلنت المنظمة، عبر حسابها في موقع “تويتر”، اليوم، الاثنين 16 من نيسان، في مقرها أن فريقها أجرى اجتماعات مكثفة مع مندوبين عن النظام السوري، قبيل البدء في مهمتها.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المبعوث الأمريكي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوي، قوله “قلقون من أن تكون روسيا قد عبثت بموقع هجوم الكيماوي في دوما”.

بينما تعهدت روسيا بعدم التدخل بعمل اللجنة في سوريا.

وذكر موقع “روسيا اليوم” أنه من المفترض أن ينتهي عمل الفريق الدولي، قبل يوم الأربعاء المقبل، ويقدم تقريرًا للأمم المتحدة قبيل مغادرة العاصمة السورية دمشق.

وبحسب ما نقل الموقع عن مصدر عسكري، فإن الخبراء يعتزمون جمع المعلومات عن هجوم دوما، في 7 من نيسان الحالي، وأخذ عينات من مكان الاعتداء المفترض وتحليلها في مختبرات المنظمة.

واجتمع فريق المحققين الدوليين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس الأحد، مع نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في مقر إقامتهم بفندق الفصول الأربعة وسط دمشق.

وجاء في الاجتماع، بحسب ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، عن مراسله أن تحركات الفريق محاطة ببعض الكتمان وليس من الواضح التوقيت الذي ستبدأ اللجنة به عملها.

وأعلن الحلف الثلاثي (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) عن مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لضمان البدء بتحقيق مستقل حول استخدام الأسلحة الكيماوية عقب استهداف مواقع للنظام السوري بهجمة صاروخية من الحلف.

ووزعت مسودة القرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن بما فيها روسيا التي استخدمت حق النقض “الفيتو” ضد اجراء تحقيق مستقل.

ويدعو القرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإصدار تقرير في غضون 30 يومًا.

وتعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، السبت 7 من نيسان الحالي، لهجوم بالأسلحة الكيماوية، اتهم فيه النظام السوري وروسيا، وأدى إلى مقتل أكثر من 60 مدنيًا وإصابة ألف آخرين بالاختناق، لكن النظام نفى مرارًا ضلوعه في حوادث مشابهة.

وأدانت منظمة الصحة العالمية الهجوم الكيماوي، وقالت إن ما يقدر بنحو 500 شخص يعانون من أعراض تتفق مع التعرض للكيماوي.

وفي بيان لها نشر الأربعاء الماضي أضافت المنظمة أن الأشخاص توجهوا إلى منشآت طبية “بعلامات وأعراض تتفق مع التعرض لكيماويات سامة”.

وقال نائب مدير عام المنظمة للطوارئ والاستجابة، بيتر سلامة، في البيان إن “المنظمة تطالب بإتاحة الوصول إلى المنطقة بشكل فوري ودون عراقيل لتوفير الرعاية للمتأثرين، وتقييم الآثار الصحية وتوفير استجابة شاملة لمتطلبات الصحة العامة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة